تعاظم قدْركِ يا فاطمةوباتت سجاياكِ نعم السمةكأنكِ - في الناس - شمسُ الضحىتبيد دجى الليلة الغائمةهو المجدُ ، أنتِ ظفرتِ بهوحُزتِ المناقب مستسلمةفإنكِ من بيت أهل التقىلذا عشتِ طيبة مُكرمةوكنتِ اتبعتِ هُدى المصطفيفنعم التقية من مسلمةوعشتِ مِن العيب في مَأمنلأن رؤاكِ رؤىً مُلهمةومَن تجعل الدين منهاجهاتعشْ مِن دجى نفسها سالمةوتسمو ، وتسبق أترابهاوعُقبى التقى طيّبُ الخاتمةبصُرتُ بسيرةٍ صدّيقةٍبشرعة خير الورى عالمةتناءى - عن الوصف - إخلاصهاوفي قلبها تُشرق المَرحمةوكم تُتحف الكتْبَ أخبارُهافليست مناقبها مُبهمةوتاريخها شاهدٌ أنهامُوفقة عَفة قيّمةفما مثل هذي بتائهةٍفكل المعالي لها مَكرمةمناقبُ أهل الهُدى جمةفكم أسرجوا الخيل للملحمةوكم شيدوا العدل صرحاً يُرىلتُرجِع ممن بغى المَظلمةوكم قد أضاؤوا دروب الورىوكانت - بغيرهمُ - مُظلمةوفاطمُ كانت على رأسهمبنفس - ببذل الهنا - مُغرمةتقيم الصلاة على شرطهاوتُمسي - لرب السما - قائمةوتُؤتي الزكاة ، تجود بهاوتُصبح من ليلها صائمةوتحنو على كل ذي حاجةٍوتُزجي المطالب كالخادمةوتمسح دمعَ ضحايا الجوىلكي تُذهب الصدمة المؤلمةوتُزهق في الحق أموالهاوترجع رابحة غانمةوتهوى التقشف مختارةفليست على حُبّه مُرغمةوربة ما قد رأت من رؤىًوفي الخير ذاتُ رؤىً صارمةوما رجعتْ في قرار لهافإن لها عزمَة حازمةوتحسم في الأمر تدرسُهتبتّ بهمتها الحاسمةيَحار القريضُ إذا ما نوىمديحاً يَخص به فاطمةفإن الصفات علا قدرهاوكل الحروف غدتْ مُعجمةقد اعتذر الشعر عن وصفهاوألقى - على اللفظ - باللائمةوكنتُ قبلتُ معاذيرهبنفس - على مدحها - عازمةومرتْ سنونٌ ، وكُلي رجابطرْق محاولةٍ قادمةوطاوعني الشعرُ في غِبطةٍفكانت قصيدتيَ المُحكَمة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.