أقبلَتْ في الأصيل والبسمْةُ العذراءُ في ثَغْرِهَا تُنيرُ صباحَاوعلى قدِّها من الهَيف الراقص حسانةٌ تجيد المزاحاغادةٌ .. زانها التورُّدُ في الخدِّ وناغت بالعطر منه الإقاحاأتلَعتْ جيدَها وفيها من الإغراء ما يكسر العيون الصحاحاوأماطت لثامها عن جمالٍ زاده الظُّرف رِقّةً ومَراحاوتغنت بطرفها واستدارت بعد أن رف هدبُها صدَّاحاجاذبَتْني الهوى بهمسة أجفان تجيد الإعراب والإفصاحاعن فتون الدلال، عن سطوة الحسن، وعن خافق سَبَتْه فناحاوانبرت ترسل الحديث أغاريدًا، أذابت في رجْعها الأرواحاقيدتني ولم أكن أعرف القيد ولكن حملْتُه مرتاحا****أقبلتْ في الأصيل، والخصلة الرعناء تلتف بالمحيَّا وشاحافإذا بالصباح يضحك بالإسفار، والليل قد غفا واستراحاعند مجرى السنا ليرتشف العطر وقد مدَّ بالظلال جناحافي فتونٍ يعابث النور بالسحر بلحظٍ قد أشهرتْه سلاحاوالتعابير باللحاظ سهام فتحت في الضلوع منا جراحاوالفؤاد المجروح من حرقة اللوعة عانى وما تشكَّى وباحاواللقاءُ المقدور كان على الدرب قطعناه غُدوةً ورواحالحظة واختفت وراء المسافات وما زال شوقنا مِلْحاحاوعلى جسرِ وجْدِنا في دروب الحب نرجو لوَصْلِنا أن يُتاحافنذوق الهوى ، وننعم بالنجوى وبالصفو نُترعُ الأقداحا
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.