في هجير الشعر عَزيتُ الشببْوبحبر الكرب داعبتُ الأدبْأنشُدُ السلوان في ظل النوىوأسلي القلبَ ، في الوادي الخَربوأُميطُ الستر عن جمر الغضىوأزيل الهمّ من قلبي الشبِبجفتِ الآمالُ في صمت الدُّجىوالأماني في تلافيف العتبودماءُ الشعر أضناها الجوىوالفؤادُ العذبُ غَشاهُ العَجَبوالأصيلُ الحر أدمى عزمهأن توارى أمهاتٌ في السَّلَبيا أصيل الشعر ، أنت الملتقىفامنح النفسَ السجايا والطَّربأنتَ نورٌ في حنايا خاطريعشتَ تُعطي رغبتي ما يُطلبحزنك الدامي طوى ترنيمتيفانبرت تُزجي قريضي المُضطربلا تسلني ، كيف أرداني الهوىليت أني لم أهن أو أستطبيا أصيل الشعر هذي آهتيفي سُويداء الفؤاد المُنشعبكيف نام اليأس في حِضن الصفا؟كيف لا تقوى علىَ السطر الشُعب؟كيف هَد الوهم عزمي ، واستمىفوق نُور الفجر بالكرب الشجب؟كيف غِلُّ الوهم في نفسي سَمَايسحق البسمة ، يجتاح الأرب؟يا أصيل الشِّعر غاصت فرحتيفي بطون الحُزن ، أضناها التعبوالورى - ويح الورى - في ضيعتيبالغوا في النيْل مني والتببكلُّ ما حولي سَرَابٌ شامتٌوالأريبُ الفحلُ في البلوى رَسَبكبلتْ قلبي المُعنى نارهمثم جدّ الجَمعُ في كيل الخُطبيزعُمُ الأوغادُ أن المفتريلضمير الغَيب يوماً يختلبإن غيب الله مخبوءٌ لهمكلُّ مخلوق لهُ بعضُ النوبيا أصيل الشعر ، خبّرني هُناكيف نام الطِّفل في جوف النصب؟كيف عاشت أمّةٌ أيامهافي هجير الكَرب ، أو قعر الودب؟كيف عانت في الدياجي تشتكيثُقلةَ الخُذلان ، أو ضيقَ الوَصب؟كيف لم تأنس من القربى وفا؟إنما لاذوا بتلميع الغَضبليت شِعري ، كيف باعوا صحبتي؟كيف خانوا ، في جحيم المُنقلب؟مِن نسيج العَذل شادوا قُبةًويشاءُ اللهُ أن تُزوى القُببمِن سِياج الظُّلم قد صاغوا الأذىثم ها هم هدّدوا مَن يقتربيا أصيل الشِّعر ها هم أعلنواأنهم لم يَضربُوا الليثَ الحَربكيف هذا الشر أضحى مركبي؟كيف تعلو مركبٌ سفحَ الظرب؟إنما هذي بلايا حَوْبتيلا تسلني بعدُ عن تلك النُدبيا أصيل الشِّعر ، يا عطر الشِّفاإن مرضى الشعر في الدنيا غُرُبلم أجد في الناس خِلاً مخلصاًقال لي: وحيُ التباشير اغترَباغتربْ ، لا تأس يوماً ، وارتحلْعن ديار عشعشتْ فيها العُكُبعن ديار ما بها غيرُ الخناوالشريفُ الحُرُّ فيها يُغتصبوالوضيعُ الوَغدُ يلهو بالورىولكل العِز فيهم يُنتهبإنما عارُك أن تبقى بهايا ضميري العذبَ ، هل يُجدي الهَرَب؟إنَّ كُلَّ الناس في الدنيا ترىثم إن الموت يرنو عن كثبآه من وخذ الرزايا همتيبالغتْ حتى استبدتْ بالكُثُبيا أصيل الشِّعر ، بانت زلتيأنني في النفس أمعنتُ الريّبوالمنايا لاحقتني ، وارتوتْمن دمي – بالرغم - في قاع الرتبإنني في الحق خاصمتُ الورىإن لي في الحق صولاتِ الهضبآه ما أقسى قلوباً أظلمتْإنه - بالمال - لا يُشرى الهذبأين من عينيّ لُقيا زوجتي؟أين من كانت لضيقي تكتئبِ؟أين من كانت سُروري ، والهنا؟أين حُبٌ في سُويدائي انكتب؟أين زوجٌ تمنح النفس الصفا؟أين مَن كانت حياتي والرغب؟أين سلوى القلبِ في هذي الدُّنا؟أين أنسي ، في مواخير الرَّهب؟أين نجوى الرُّوح ، في جَوف اللظى؟أين مَن كانت نسيمي في الحُجب؟أين نورُ العينِ في دَرْكِ العَمَى؟أين وارتها عن العين السُحُب؟أين بردُ العُمر في نار الجوى؟أين من كانت لِهَمي تنتحب؟أين مِصباحٌ بعُمري مُشرقٌ؟أين راحتْ؟ أين عصماءُ النَّسب؟أين مَن - في الكرب - تُزكي هِمتي؟أين مَن تُلقي الغطاءَ على العِيَب؟أين إحساسي وحسي والهوى؟أين حُبي والأماني والوَهَب؟أين طِفلي بتعالي فرحه؟أين من يهوى التحديْ للُّعب؟أين مَن يُدلي بأمر نافذٍوالعذابُ المُرُّ إن لم نستجب؟أين مَن بالدمع يُزجي إربَهُثم لي عند خروجي يصطحب؟أين مَن يهوى خليجاً ضاحكاًومع الشطآن - يلهو - والكثب؟وله حتماً أوارُ ثورةٍعِندنا ، إن غاب أو قل الحَلبلا تلُمني ، يا أصيل الشِّعر ، إنسُندتْ فيّ الضلوعُ كالخشُبأو كرهتُ العيش في هذي الدناأو جفتْ فيّ الدماءُ كالخزبأو تعجلت فراقي راغباًخيرَ ربي من مجاهيل الحُجُبأو تخذتُ الحُزنَ ثوباً ، والأسىفعلى الأحباب دمعي ينسكبإنني - في الكرب - أنعي بسمتيوعلى الكُثبان تكويني الشُّهبإن يومي حِقبةٌ مُلتاعةٌدمرتني ، آه من تلك الحِقبوَي ، كأني غارقٌ في نظرتيوأزيد النارَ ، عمداً بالحطبإي ، وربي إنني مستعجلٌوأريد النصرَ من غير التعبكيف يأتي النصرُ من غير الأذى؟إنما تُهدي الجراحاتُ الغلبلا تلم قلباً بَرَاهُ شوقهفإذا بالقلب ، تُرديه النُقبإنما أرداه في أسقامهأنه لم يستطع عنها النكبيا أصيل الشعر ، هذي محنةٌتقتُل الإنسان بالوهم الوصبإن ما قد أحدثته كبوتييئد الإحساس في العِرق الورببتُ لا أرضى البرايا خلةمن حقير كالح الذكرى نخبوعميل باع دين الله ، لميكترثْ ، خاب من وغدٍ ذنبوقميئ الشكل يجترّ البلاوإلى الإسلام - زوراً - ينتسبوذئاب - في الدنايا - أمعنوالستُ منكم ، إنكم قومٌ خُشُبتحسبون الشهم مِن أصحابكملستُ منكم ، مِن بعيدٍ أو زقبفَرّق الحقُ - أفيقوا - بينناهل على الإسلام آباءُ اللهب؟ومُحالٌ جدّ أنا نلتقيإنما حَبلُ الإخاءات انشعبيا جحيماً أوجدته طِيبتييا حميماً - فوق رأسي - ينسعبيا عذاباً سببته زلتييا ضباباً نحو بيتي ينسلبقد غمرتُم في النفاق ودّكموانطلقتم ، في دهاليز الخدبإنكم حربٌ علينا ، فاذهبواقد أحلتم قلعتي بعض الخربلا تعودوا ، لن تلاقوا بسمتيإن باب البيت من جمر اللهبإن - حولَ البيت - سُورَ خذلكمفوقه نارُ التجني تنذعبإن في أجواء بيتي ثاركمواللظى يا قوم جبارُ الصَّببإن سيفَ الثأر يُمنى طِفلنافي هجير الغدر تعرو تضطربفارسٌ هذا الوليدُ ، فاحذرواثم في يُمناه نصلُ المُستلبإن سقف البيت شَوكٌ ، فاحذوراينخر العظم ملياً كالريبإن للأنذالُ سَمتاً واحداًفاغضبوا ، والله فوقَ المُغتصبيا أصيل الشعر أسمعني الصَّدىوامحُ بالأصداء دمعَ المُنتحبآهِ مِن صوت النفاق المغتديفهْو كاليربوع في الجُحر انسربعندما بالحق قد بارزتُهبات يهذي ، ليس يدري ما السبب؟ذاك أن الحق ماض سيفهبينما سيفُ الأباطيل الصَخبلم أُزخرفْ حُجتي في الملتقىإنما البُرهان فيها يلتهبلم أُراوغ ، لم أُدلسْ لفظةًلم أنافقْ ، لم يُغيّرني الشببلم أخفْ سِكينهُم رغم الدمابل ولا شيطانهم والمغتربرغم أني ليس عندي خلةثم بيتي ما به غيرُ العُسُبقُلتُ في نفسي: يتوبون غداًغير أن القوم لجّوا في اللجبقلتُ: إن تابوا فمرحى وهلاوإذا لم ينتهوا ، فهْوَ الشَّغبصاح ، هُم قد صعّروا أنيابهمكي يُواروا الدم في جوف القربمزقوا طِفلي ، وزوجي بعدمامزقوني في الدُّجى ، يا للعجبكيف هذا الكيدُ يُزجيه الذيكان فينا المُرتضى ، والمُستحب؟كيف كُنا؟ كيف أصبحنا غُثا؟كيف عِرضُ الأخ يوماً ينزكب؟ربنا اثأرْ ، فإليك المشتكىوعسيرُ الحال يُضنيه السَخَبثُم إني لا أطيقُ وُدهمفاكفنيهم ، أنتَ عونُ الُمنتهبليتني في البدء لم ألحق بهمصحبة الباغين تُفضي للودبوالأصيل الشهم يُزجي بذلههل تساوَى الترب يوماً بالذهب؟يا أصيل الشِّعر ، هذي فكرتيهيّجتْ كم من معان وعَصبتَنشُد الخِلان في دنيا الضناوتُعبي الصبر في الأمر الصَّخبإن دمع الجرح من ألفاظهايَسرق الأفراح من ساحِ اللِّزبوجُنُونُ الفَرح في أبياتهاأعجز التفكير كالسَّيل اللَّجبوجُمُوحُ الكَربِ في أوزانهاقطّعَ الآمال تقطيعَ الشذبواندلاعُ الجُرح في تفعيلهايَجعَلُ الدمع عروقاً تنشخبوانفجارُ الآه في أعطافِهامثل سَيل في دُروبي يَنشطبيا أصيلَ الشِّعر آذاَّني النوىغاصت الآمال في دَركَ الكُربلي سُؤالٌ حائرٌ ينتابُنييسحقُ الأحشاء في بَطنِ العزبهل لهذي الحال يوماً منتهِيَ؟أم ستبقى - فوقَ رأسي - كالطُنب؟ما لهذا الهزلِ حدٌ فاصلٌ؟أم سيبقى في طريقي كالحَجب؟وجوادي بدموع لامنيكيف فوق الصخر أراده الخَبَب؟ذاك أنِّي طائرٌ فوق المُنىأبتغي الإخلاص ، لا بعض الذهبما أكلت القوت بالإسلام ، بلإن كوب الماء يكفي ، والرُّطبجيشُ (كسرى) ليس يحمي مُسلماًطالما بالكُفر مصبوغُ اليلبإنني حصنتُ نفسى بالتُّقىذاك خيرٌ من رطيباتِ الغُنبيا أصيلَ الشِّعر ، قلتْ حيلتيثم غيري قد تسلى باللعبكاد سيفُ الحقِّ يخبو في يدىوأنا باق ، ولمّا أنسحبأستشف النَّصر ، أرجو ريحهُصاح ، إن النَّصر أمرٌ قد كُتبغيرَ أن المَرء توّاقٌ إلىكل شيء في الأماني يُستحبأوشك الفجرُ المُواتي أن يُرىغيرَ أن النور غشّاه الهَكَبإن ليلَ الفرحِ أدلى سِترهُفوق أرضي ، وفضائي والهِضبإن أُنس السَّعدِ يَغتال الخُطافي البَوادي ، يُشبه الأم السُلُبومليكي مُوهنٌ كيدَ العِداصاحِ ، فاطلب نَصرهُ ، نِعم الطَّلبيا أصيلَ الشِّعر ، حتى الملتقىعند ربِّي ، كل شيء أحتسبغربتْ شمسي ، وغارت دمعتيونحيبي يَختمُ اليومَ الحَطبأُمُ عَبدِ اللهِ غابت ، والحِمىوالفِراق المُرُّ ماضٍ في النُجُبضِحكةُ الطفلينِ في أنشودتيتَبعثُ الأنغام ، في خِدر العُرُبإن أحلى ساعة قد عِشتهافي ظلال الفرحِ والبيتِ الشَنبعِندما قد كان طِفلي ضاحكاًمَلء شِدقَيهِ ، مُهيناً لِلسَّغبعاطرَ الثَّغر ، ومعطار الضيايَسكبُ البهجة ، كالماء الثعبيَبذُلُ النفس رضِيّاً باسماًلم يقُل يَوماً لنا: إني تعبأُمُ عبدِ اللهِ ، يا بدراً بَدَاأنتِ نُورٌ ، أنت فرحٌ يُرتغبيا ظلال النفسِ ، في هذي الدناأنتِ رُوحى ، وانشراحي المُكتسبأنتِ - بعد اللهِ - في الدنيا لناوكذا أنتِ المُنى بعد الكُتُبأنتِ عبر الضِّيق فيضٌ واسعٌفبياضُ القلب صافٍ كالعُطُبأنتِ خجلى في ملاقاة العَناإن تقوى اللهِ للخجلى حَسَبأنتِ ماءُ العمر غضاً يانعاًما أُحيلى المَاءَ عذباً في الثغبأنتِ بالإسلام عطرتِ الهَوىباتَ قلبي لهواكِ ينجذبأنتِ نِعمَ الصحبُ لي في الدنانحن بتنا مِثلَ نخل قد أشبقد جعلنا الهَديَ فحوى حُبناواحتسبنا ، صاحِ ، ما أحلى الحِسبنحنُ لا نرضى بذل عيشةٍوكذا لا نرتضى القَول اللَّغبفإذا الأعداء رامُوا ذُلنافعلى الأعداء بأسٌ ينقلبإنه من عند رب قاهرربِّ كِدْ لي من عدوي ، واستجبقد ظلِمتُ ، واستبيحتْ عَزتيفاثأر اللهُمَّ مِن قوم نُخب
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.