سامي الحصيّننموذج متميز للشباب النبيلولأنه كذلك فقد أزعج أصحاب الأفكار السوداءأتقن السير في الطريق الصحيحفأنجز إنجازات كبيرة في مراحلدراسته المتتالية ..وعمل فأجاد وأحسن فنالمحبة من عرفه أو عمل معهوإعجاب من سمع عنه ..ولكن الشيطان لايرى في الصلاحخيراً فحاول أن يوقع به فلم يفلحولأن للشيطان جنوداً يحرضهمويجلب بهم ويستعملهم فإنهم دائماً حاضرونلقد فاجأوا الجامعة التي يدرس بها ساميوالمدينة التي يقيم فيها والأساتذة الذينيشرفون عليه .. ولو كان سامي لهم وعمل غيرهم ما عملوه بهلما تراجعوا عن أن يغيروا بغارة انتقاماً له ..وما سامي إلا واحد من كثيرين من المسلمين تحت التعذيب والإذلالإنهم يكيدون ويمكرون ..ولكن كيد الله أغلب ومكره أعظم ..( وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ)صبراً فإنّك بالمكارمِ ساميمهما تعاظَم زيفُ "أنْكلْ سامِ"صبراً فربُّك جلّ ليس بغافلمهما تلبّسَ مجرم’‘ بحرامبل يمهلُ الجاني ليَعظمَ جُرمهويكبِّلُ المغرورَ بالآثامحتى إذا استعلى – يظنُّ – وما علاأرداه ملتبساً بسوءِ ختاموأمامَك التاريخُ ينِطقُ شاهداًويبثُّ موعظةً على الأيامفيها لأقوامٍ منائرُ حكمةٍومصائر’‘ خفيتْ على أقواميتساءلُ الأهلوَن في غصصِ الأسىوالصحبُ في لججٍ من الآلاميتساءلون وأنت أطهرُ عندهممن أن ينالَك شانيء’‘ بكلامماذا جنيت لكي تُروّعَ في الدّجىوالأمرُ لا يستدعي سوى استفهامركبوا متونَ الحقدِ دارعةً إلىبيتٍ لأربعةٍ هناك ينامزوجين ذي طفلين بات يضمّهمكفُّ الحنان على جناحِ سلاملا يعرفون الغدَر أو يجدونهأو يسلكون مسالكَ الإجرامبل ينسُجون من المساءِ مِهاَدهمومن الصباحِ مواكبَ الأحلامويسامرون النّجم في عليائهويسطِّرون روائعَ الإلهامما انسابتِ الآيات إلا أيقظتْذكرى لمكةَ في سنى الإحرامأو هبّتِ الأنسامُ إلا حرّكتْشوقاً لنجدَ نديّةِ الأنساموتذوبُ أحلامُ المساءِ وتنتشينجوى الأحبةِ في شفيفِ منامحللُ الصفاء تكادُ تغمرُ بالسنىوجهَ الثريّا بعدَ طولِ لثاموإذا بليل السّعدِ يصبُح فجأةًليلاً من البلوى بغيرِ نظامجاؤوك في ليلٍ شقيّ مثلِهمذي وحشةٍ ومرارةٍ وقتامبالطائراتِ تقاطروا في غزوةٍمحمومةٍ كي يظفروا بهُمامومضيتَ في جُنْح الظلام بسجدةٍلله في ثقةٍ وحسن قيامومضوا إليكَ وخلفَهم وأمَامهمزُمَرُ الظلام وقادةُ الأوهاموتباينتْ قيم’‘ فهذي للعلاتسمو، وتلك لحمأةٍ ورغاموطوى المسيرُ دليلَ كلِّ كتيبةٍوتلا الصباحُ بيانَ كلِّ مُحامِفإذا دليلُك هديُ آيٍ بيّنٍودليلُهم زيف’‘ لكلِّ طَغَاملا يرقبون وقد خلوا من ذمّةٍإلاّ ً لذي تقوىا وذي إسلاموانظرْ على أرض العراقِ فضائحاًجلّت فظائعُها على الأفهامبأبي غريبَ وفي السجون تساقطتفيها دعاوى مدّعين لئامهتكوا من الخُلقِ الكريمِ أعزَّهفي أرضِ مكرُمةٍ وبين كراميستعرضون حقارةً مغموسةًفي فتنةِ الشيطانِ .. والأصناموجوانتانامو .. سوأة’‘ مكشوفة’‘لحضارةِ القرصانِ في إحكاممهما أقاموا من حصون حولهاأو أمعنوا في حلكة وظلامخلطوا على دهْمائِهم أوراقَهميتخبّطون تخبّط الأنعامما بينَ دعوى النّفطِ ، أو دعوى بهاشبحُ الحمايةِ من سلاحٍ دامولربّما أوحوا بثأرِ يهودِهممن "بُختنَصّرَ" في عصورِ خصاملكنّ أكبرَ كِذْبةٍ جاؤوا بهانشرُ العدالةِ واحترامُ أنامولربّما خلطوا على دهمائناالخائنينَ أمانةَ الأقلامفمضُوا يبثّون البشائرَ كلّماجعلوا العقولَ مطيةَ الأقداملكنّها حربُ الصليبِ جليةًوانظر إلى الراياتِ والأعلامجمعتْ رؤوسَ الشر "ماسونية’‘"ملعونةُ الأوصالِ والأرحامسيّان فيها ذو الكنيس ونسلُهوسليلُ قسٍ أو سليلُ إماممتصهينين لشهوةٍ أو شبهةٍمذ قبلّوا سفَهاً يد الحاخاميتسابقون إلى الخيانةِ مثلماتخفي مخاوفَها طيورُ نعاموترى الصقورَ تتوقُ للمجدِ الذيتعليهِ من عزمٍ ومن إقدام* * *سامي .. وحسبك أن مجدك سامقبتلاوة .. وتبتل .. وصيامخذ يوسف الصديق وانظر هديهفي الصبر .. والإحسان .. والإنعامواصبر .. فربك سوف يفصل بينكموتظل في أفق المكارم سامي
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.