لك الله يا سامي إذا احتدم الأمرُلك الله منه العون للعبد والنَّصْرُلك الله في أرضٍ تطاوَل ليلُهاعلى أهلها حتى شكا الغُرْبةَ الفِجْرُوحتى شَكَا القانونُ فيها انتهاكَهفلم يتَّّسع فيها لظالمها العُذْرُلك اللهُ في أرضٍ تباكتْ نجومُهاعلى سوء ما يجري بها, وبكى البَدْرُولو نطق التمثالُ فيها, لَرُبَّماتبرَّأ ممَّا جرَّه الظلم والغَدْرُولو أنَّ أمريكا أقامت لنفسهامن العقل نبراساً لما اختلط الأمرُوكم يقتل الإحساسَ في القلب حقدُهويُفقده معنى بصيرته الكِبْرُفيا ليت أربابَ العقول تسلَّقواجدار دُعاةِ الوهم, كي يُجْبَرَ الكَسْرُوياليت جدرانَ الفواصل تنتهيليأمن أطفالٌ أصابهم الذُّعْرُنقول لمن ساقوا أباطيلَ بغيهمأفيقوا, فقد يجني على الساحر السحرُترى العين في لَمْعِ السَّرابِ نجاتَهافينقذها عقلٌ ويرشدها فكرُلك الله يا سامي, فجسرُكَ لم يَزَلْبربِّك موصولاً, ولن يُقطَعَ الجسْرُلك الله في بحرٍ ستعبر موجَهإلى الضّفّة الأخرى, وإنْ زمجر البحرُوكيف يخاف البحرَ من خاضَ موجَهوبحَّارُه التقوى, وزورقُه الصَّبْرُبإيمانها تسمو القلوب وتزدهيسعادتُها فيها, وينشرح الصَّدْرُوكيف يهُزُّ اليأسُ وجدانَ مسلمٍوفي ثغره الميمون قد أورق الذِّكْرُرأيتُكَ وجهاً فيه للخير صورةٌوفي الوجه تعبيرٌ يُزَاحُ به السِّتْرُولو أنَّ مَنْ يسعون للخير أصبحواعناصرَ إرهابٍ لما بُذِرَ البَذْرُأَيُوصَفُ بالإرهاب من مَدَّ كفَّهلينقذ محتاجاً أضرَّ به الفَقْرُأيوصف بالإرهاب مَنْ ردَّ صائلاًوحارب محتَلاَّ, طبيعتُه المكرُأتصدقُ دعواهم على كلِّ مسلمٍويسلم من أوزارها القَسُّ والحَبْرُلك الله يا سامي, فللحقِّ جولةسيُنْقَذُ فيها من طواغيته العَصْرُكأني بك اجتزْت المسافاتِ قادماًإلى الوطن الغالي, يرافقُك البِشْرُستلقاك يا سامي الخزامى بنشرهابريئاً, وتلقاك البَواسقُ والسِّدْرُسيسعد أطفالٌ وتسعد زوجةٌلإخلاصها في كل ناحيةٍ ذكْرُلقد سطَّرتْ من عزمها وصمودهاكتاباً لها فيه الكفايةُ والأَجْرُستسعد يا سامي بعُمْرةِ مسلمٍيكون بها لله في بيته الشُّكْرُلك الله يا سامي فلا تَخشَ,إنهمن العُسْرِ - مهما اشتدَّ - يَنْبثق اليُسْرُ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.