أشرع ضياءك في الفضاء صباحاوارفع نبوغك في الدجى مصباحاوامدد حبالك للسفائن في المدىوانشر خيالك حولهن وشاحاوأقم على قمم الثريا رايةللشوق تبسط للنفوس جناحاوانثر عبيرك في الزهور يبثهاعطر الحياة مهفهفا فواحاواستل من جين النجابة ذرةتحيي الموات وتنعش الأرواحاوتعال نستبقُ الحياة مواهبالنصوغ من غرر النهى مفتاحانفضي بها للمجد في عليائهكالطير يبتدر الفضا صداحاونخوض ألوان المعارك لا نرىغير المواهب عدة وسلاحالم ينس هذا الدهر أنَّا مثلهنهوى الخلود ونبتغيه ساحاوبأننا صغنا على صفحاتهسفراً كناصية الضحى وضاحاما ضر إن نال المسيرة كبوةفلرب نازلة تؤول فلاحاأو أجلبت خيل فرب مُنازلأهدى إلى الخصم الضَّلِيل صلاحافَنَن الشهادة في فِنانا مورقنهدي به للعالمين صباحاونداء عزم الباسلين إزاءناإن أغمضت عين سرى ملحاحاهذا التكالب حولنا سيعيدناللحق مجلوّ الجبين صراحاماذا تنال الريح من شم الذرىغير الغمام تتابع استنضاحاأو تبلغ الهوج العتية في الدجىإلا لتحفز تحتها الملاحاحسب النوائب كالحاتٍ حولناأنا نخوض غمارهن كفاحامن أي زاوية تدمدم غارةتغدو الهضاب لغزونا صحصاحافانشر نجاواك السديدة شامخاواعمر بهن شواهقاً وبطاحالا شيء يبقى غير مجد وارفمهما اجتبى مهجاً وبث جراحا
مناسبة القصيدة
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.