(1)أول ما ارتقى من دميوردة ... وكتاب .والسماء التي حملت لهجتي ...غابة من سحاب .ممعن في مداي الذي لا يبين .أنتقي للفؤاد مسراتهبين وهج الطريق ..وشدو السنين .وأواري بغيمة أحلامناسوءة العمر ...كي أحتفي بالذي ألتقيأول الأمرأمنحه طاقتي ...وهواي ...وأحسبه في رؤاي ..سورة للحنين .(2)للتي نفضت يدها من دميصورة في القديم.أمنع الآن أحرفها ..ثم اصرفها ...ليتها تعرف (المنع ) و ( الصرف )أو ليتها تدخل اليومبيت ( النداء ) الرخيم ....!!(3)سافرت في دمي ....مرة أنقذتني من الماءقبل الغرق .قالت : البحر رهو ... وزهووأنت على شعلة الموج ..طير الألق .فلا تنتقص من وعودي ...ولا تقتنص ميس عودي ..فللقلب مضربه ..حين يشعل جمر التدانيببيارة في دروب الغسق .صحت ملء دمي ..يا حمامة هذي الظلالعليك السلام ..ومنك الكلام ..أنا ذاهب في رواء الأصيل ..ببعضي القليل ....وفي بسمة الأعين النجل ...لا تحتمي في الهديل ...ولا تقطعي حبل أرجوحتي ..في زوايا الضمير ...بل انسكبي في دموع الشفق .(4)هل يدوم الحديث الشهيبغير تفاصيلها في دمي ؟ !رن في هاتف القلب مقدمها ...فاستفاق الربيع على رسمها ...وانحنت أضلعي في حروف اسمها ،للتفاصيل قلب تعلقهالذكريات على ورق الحور ...والطلح ...بين انتظار القرى ..حين مرت ....تراءت بمستنبت الغورنخلة صيف ...وباتت تهدهد طيف اللقاء ..بجفن الكرى ..تقاسمني الوعد والعهد ..هذا الهوىكان أسرع من خاطري ..حين ألحق بالنجم ريش الثرى ..(5)شارع الأمس ...أسلم أسراره للمدى .شجرة ماثل عند حد التأمل ..يلقي بآخر قافية للندى .مرّ صيف ... وثلج ...وموسم عشق بدا .ولم تأت (سيدة الغور )..حاملة حلمها موعداً ...مر عام .... وعام ....ومازال شارعنا مفرداًواللقاء الذي اخضر يوماً ...سراباً غدا..الوحيد الذي ظل يذكرنانغم حائر في مقام الصدى ... !!
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.