غائب..والعيون عليك اشتياقهائمخمرك الذكريات العتاقكلما عانقتك مرايا الوجوهتبعثرت فوق زجاج العناقيا سحابا من اللحم والعظميمخر في حلم عاصف لا يطاقغير هذا الزمان زمانك..فاللحظة انطبقتوالشفاه انزلاقغير تلك البلاد بلادكلولا اليقين..ولولا شموخ العراقالعراق..الأيادي التي غسلت جبهة الشرق بالدمحتى أفاقالعراقالصحائف مذهبة النقشفي زمن العجز والانسحاقالعراقالملاحم لا تنتهي..والرؤى ثورةوالحضور ائتلاقويظل العراق مداراوبغداد شمسا..تضيء مدار العراقوعلى درج القادسيةقوس من المجد لا يعرف الاختراقطاولته يد.. لم تكدثم لم تقو.. واهترأتواحتواها السياقكل ما كان بالأمسأن المغول أتوا في الدجىومضوا في المحاقكل ما كان أن التوابيت عادت بأمواتها..خائبات السباقكل ما كان..أن طيور الزواق الجميل تساقط عنها الزواق***وتقيم المقادير فيك احتجاجاعلى وطن أبدي الوثاقضاع بين صراع المماليك والأغواتوفرسان عصر الوفاقوطن..بيرق من نقوش..وأرواح آلهةوهيولي ازرقاقحجبوا الله، والشمس..والحب عنهفأصبح سجنا كبيرا..وضاق!جزؤوه..وقد كان شعبا..فأضحى شعوبا معبأة في زقاقواستبيح التراب..الذي كان من قبل، فوق الترابعزيز النطاقوالبلاد التي مسحت راحتاها المقدستانجبين البراقحملت عارها من زهور الهزائم..والعتمات..وخبز الفراق***غير طفل هناكرأى وطنا صار في حلمه حجرافاستفاقيعجن النار والصلوات بأسنانهويدوس حرير النفاقهتك السر..فالأمس كان مراهقةوالنضال القديم ارتزاقوالجيوش التي سمنت في حظائر حكامهاكذبة.. واختلاقإنما يسترد البلاد..الرجال الأسودوليس الرجال النياق***وفلسطين أرض وشعبوليست كما زعموا حارة أو زقاقويسائلك الميت الحي..والدم يختال منتصرا أو يراقعاصف غيم تلك الليالي.على أن موجا من البرق في الغيمباقوقديما تأنق روح الجمالفألق على كل جفن رواقوقديما تجلى بهاء الألولهةفي نشوة الكائنات الدقاقولقد يظمأ العشب..والماء يركض حيران..في فجوات المآق***إملائي هذه الكأس منكفقد ظمئت كأس روحي للإنعتاقودعيني أغب فيك، طائر شعرجناحاه من نغم واحتراقيا بلادي التي حملتني بعيدا إلى عرسها..يا بلادي العراق!الرباط 1988
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.