1-كانت مجرّد مزحةأن تحرق النّار ماء البحر...وكان البحر مجرّد جرح نازفحينما أرهقته الأكاذيب عن صدفةتجمع في الحلم عشرين نافذةمشرعة...وكانت الصّدفات الصّغيراتيغنّين...ويبنين من لؤلؤ البحرأوطان رمل لكلّ الحزانى...وكان المضيق يرابط خلف المدىوالصّدى حرقة في النّزيفالمشوّه...– ربّما لم أر غير شوقيربّما لم أغنّ لغير انصمامي– إلى المحرقةغير أنّ الّذين يموتون،بين النّدى والمدى،– لم يرونيفغنّيت للحبّ،والموت جنّية ساحره!وطني قطعة من زجاج،رحلة من صفاء الشّوارعفي اللّيل،أغنية الغجريّ المسافر،درّاقة غازلتني طويلا،فأحجمت حتّى التّخاذل،كي أبني من دمعتينحدود انتمائي الّذي فاض– عنّي كثيراوطني لغة خلعتني؛أنا شرّدتني الحروف اللّواتيتمنّعن منّي،فأسلمنني خلف موتي،لمن كان مثل السّحاب– مدى ويداوطني شارد في انخذاليالبعيد...آية عبرتنيفأطلقت من شهقة الرّوحمزمور موتي الجديد...2-كانت مجرّد أغنية،هذه السّيّده...بنظّارة للتّأمل في ا لحزن،قفّازها المخمليّ...وشيء بتلك الشّفاهالمبعثرة الحائرة...كانت تحاول أنتمسك الكأس... أنتعطي الآهة الغسقيّةساعة للشّرود المراوغ...أن تختفي في انسدال الجفون؛ولكنّ شيئا عميقاكذاك الطّريق الطّويلاستباها،فأغلقت الكأس في شفتيها.تمنّيت لو أنهت الأغنية،لو غنّت السّيّده...فمازلت أعشق صوتايكاد يكون،فينهيه قبل الكيان السّكون!!3-كانت مجرّد مزحة– أن يحتفيمن كان مثلي،بقتل الجنونالّذيفيالسّكون...*العين في: 26 تشرين الأوّل 2007
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.