ليست دموعا تراها العين في حدقيإنّ الدّموع حروف عانقت قلميكنت انسللت فمازالت تراودنيذكرى الدّيار أراها منتهى حلميوالأمس يأتي عجولا في تدلّههقد عطّرته تباريحي بلا ألمإنّي انتهيت هنا، في القلب قاتلتيأعلت جراحي كقنديل على علموأجّجت شجنا غاضت مدامعهفانساب لا قيد يثنيه عن العدمهذا أنا لو أرى روحي تلملمنيصغت نشيدا بالغ القممثمّ انثنيت أروم الوجد زمزمةتحيي العظام وقد باتت من الرّمملكنّ روحي تهاوت في ترمّلهاوخانني الوجد لا يحيا ولا يقمفالصّمت، يا صمت قلبي أوجبته يدللدّهر قاصمة هدّامة الدّعموالصّمت، يا قلب آلامي الّتي انسكبتنزفا، أخ لم تلده الأمّ في القدموالصّمت صمتي أرى روحي به ائتلقتمثل الرّذاذ تراه العين في شمموالصّمت أحيا مواتا كان في مهجييذكي ملالي ويردي كلّ محتكميهذا أنا – يا أحبّائي – بلا نفسأحيا به إذ أراكم في سنا قلميفاحيوا جميعا على الرّوح الّتي انتثرتشوقا إليكم، فإنّي كنت في صمم*العين في: 25 تشرين الأوّل 2007
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.