أحيا على أمل ما كنت مدركهما ذنب محترق في النّار مغلولمسّ رقيق لتلك الكفّ تعتقنيمن قيد أسر نبا بي دهره الغوليا بعض نفس تقول الشّيء تضمرهدلاّ، فهل أخمدت نارا أباطيل؟أحيا كفافا ولي من حاضري سقميأعلي به جدثا في القلب محمولأعتقت خوفي على ضنّ وبي أملأسلو الحياة فأعيتني التّآويليلقون بي في إسار الظّنّ لو عدلواعادوا مريضا خبت فيه التّراتيلوالنّاس في أمر نفسي هاجس شكسوملتو بصريع الحبّ مقتولقد غيّبوك اغترارا ليتهم ذكروابأنّني لم تذب قلبي التّراتيلما كان أحرى دموعي أن تروّي ثرىحازته روح منافيها المواويليا وافد اللّحد أعلى اللّحد بيرقهالشّعر باب وهذا اللّحن موصولفم المنايا حروف أنت قائلهافليهنأ العمر وشّته التّهاويلوإن أراني ضجيعا في مفاوزهاهذي الحياة لها عندي مثاقيلهذي الحياة الّتي عمّدتها نفساتطويه روح وروح الشّعر تنزيلسنلتقي بين بيت هزّه شجنوننشد اللّحن أعلاه التّهاليلهل حقّ لي بعد موت أرتدي جسدايهتزّ شوقا فما تجدي الأقاويلاليوم أحيا كما قد كنت منتهباللخوف في مقلتيّ إنجيليتيم شعر وربّ الشّعر معتور لله درّامرئ في الحبّ مشغولأنهيت كأس الصّبابات الّتي احترقتولفّني بعد ألاّف سرابيللو يستعيد الزّمان البكر دورتهويستبين بشطر الدّرب قنديلأيقنت مثلي بأنّ الأرض مملكةوما سواها أباطيل أضاليلوأنّ من لم يقم في شرفة الرّوحأط لالا فلا كان ديباج وإكليلولا تناجت قلوب العاشقينمل يّا في ربوع تهادتها التّماثيلالآن ترحل يا "مهيار" ممتلئافيك الكلام انتهى نظما له طولوامتدّ هذا الفضاء الرّحب حتّىكأ نّه لضيق تخطّته العقابيلأبكي ليتمين: يتم الحرف منكسراويتم روح عليها النّعش معقولسأكتفي بالّذي كانت توحّدهحدود بحر وأوتاد وتمثيلوأشهر الوزن سهما في مناحرهما كان أرداك طيراه الأبابيلمازلت أذكر أطيافا وأخيلةوأنّك الشّعر مفطور ومجبولوأنّك الصّوت حقّا لا انكفاء لهفي الحلّ يعلو وفي التّرحال معلولهل كان للأرض حجم غير ما كانتحروفك الشّمّ تعليه وتخييلهل كان للأرض أن ترضى العناقهوى لولاك يا من بفيه السّيف مسلولوالأرض كانت بلا لون تردّ لهحتّى ارتدتها بأشواق أكاليلوفي حنايا حناياك انتقشت لهارسم الخلود فنعم الرّسم مصقولأخا الحصار كسرت القيد في صفدكما تكسّرت الهوج الأساطيلوفي الجليل اشتققت القلب من لهبوشيّعتك – أخي – العوذ المطافيلجثا الهروب فأهوت فوقه مدنمن كلّ فجّ توافيها المفاليلوكنت بيتا فشيّدت البيوت قصا ئدالها في ثنايا اللّحن تقبيلاليوم ينعى الحصار المرّ سورتهوينشر الأرض نشر الكفّ تهليلاليوم إن "بروة" الأحلام ما فزعتإليك ف"البروة" الإنشاد موصولأحييتها كاستعارات ممزقّة الأشلاءقد زانها سحرا تحاليلواعتدتها في ظلام اللّيل حلماأسا لته عذاب المنى البيض الأزاعيلفأنت من كنت توفي الوعد محمدةوما أقالتك عن حبّ تآويلوارتبت في كلّ حرف شابه سأموأركبتك مطايا الضّاد عطبولفليسكن الموت أعضاء وهت فيهاالحياة، فالموت مرماه الأحابيلوليبكك الوطن المنزوع هامته سمّازعافا، وفي الأيدي المناديللكنّك الآن تحيا في ممرّدةللشّعر علويّة يكلاك "حزقيل"تعطي المدائن أسماء مجنّحةلكلّ اسم سماء ما لها طوليأتين سعيا فيلهبن الجباه لظىفي جانحيك، وتنساب المواويليأتين من كلّ فجّ كي يريناأميرالشّعر أهدت له السّيف المقاويللو يمهل الموت أحيانا بلا ترةشهما كريم الجدا ما امتدّ أيلولوينتهي بين خلاّن مرحّلةجيادهمفهي تكفيها الأساطيلويرتخي قوسه المشدود آمادايرى بها الصّبّ صبّا وهو محموليهديه كفّ الزّمان الغرّ مملكةلها عذيب وأبواب مقافيللو يمهل الموت ميتا حارمنزله فيه فآوته أوطان مثاكيلوإلفه الحيّ لم تجمل مودّتهستّون حولا، وقلب الخلّ مثكوليستنطقان مرير البعد في عجلويمضيان فذا فان وذا قيلعش في سما اسمك الحاوي تجدّدهيا سيّد الشّعر عش فليهنك القيلالبريمي في: 30 أيلول 2008
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.