الهواء الوحيد الذي نثرت دكنة هذا المساءعلي أريجهلم ينتثرثمة عطر يمر خفيفايرج نبضيوقلبيلا يفتأ يخفقليس لي ما يكفي من نبضلأشربضوءهذا المكانلأضيء فروجامنعتماتهاخرجت أصابعيليس ليغير هذا الحبر الذيمن صبواتهخرجتخلف هذا الهسيسما بين غمامتينكانت نداءاتي تقيم لمأهمس بشيءوكنتكلماأرقتني نجمةوصارت نبضات قلبي نديةرأيت الى الأفقواستويتقلبي فيه شيءمن نزوات الشعراء وغواياتهمهل ليأن ألحم كسور هذه الغواياتوأطوي الأرضفيبرزخ أو برزخينيديوحدها ترسم في نزواتهادبيب الحبرلا فرقما دامت يدي تنصهر فيمهبالنداءهل لي أن أقف بين نخلتينأشد ظلهما الى بعضأجبر الغيم أن يرسو في رحابهذا الظللأننيوأنافيموقفي هذالم تكن الأفياء تستهوينيلأن قلبيلم يكن طيعالم يكن يرضى بما ترتضيه الخليقةمنغير وضح النافذةمن أتاح لهذا الضوءأنيشربرفيف الغبارويمرحعابرانخب أسراريصباحاكانت تطرق بابي مسارب ضوء بماكنت أرمم أوهاميوعلى الجدار المقابل لأقصى انكساريكنت أعلق قميص النوموفي ثنيات معاطفهكانت تنامأحلاميجسورة هذه النداءاتليس بوسعي أن أتهاون بين يديهاأوأتركها تمردونأنأململأصابعيأوأجهش تاركايديعلى جبهة الغيبلابعضتبيتأثارفيعبورهاغير مهبفهل يديحين تلمس شيئايديسأفترضأن كل جوارحي تتصادىوأن يديمن شقوق حبرهايخرجهذا الضوء الذيبه تصير الأرض أنثىوالغيميصير نداءها المؤجل .يفتح شرفة صدره الموصدة..يتنهد..يراود لحظة هذي،هربت من مفكرة احداد..يفتح شرفة صدره . .فيأتيه السماء سورة من جنون،،ويفجج بين الضلوع ممرا،،لتعبر انداء التي واعدته بانحيازها،للسنابل . .واجداول ..والمطريفتح شرفة صدره ..يتردد..يتودد ..يحاول تفجير لحظته المثخنة ..يلبس أناقة قلبه ..ويستصرخ كل الشبق..فتقفز تفاصيل عشقه نحو جنونه الرؤيوي ..ترتعش الكلمات في صمته المحترق ..تنذره أصداؤها للشوارع التي تشتهي،ترنح خطوه المنتشي. .فيفتح خفة جرحه ، في عناديتجدد ..يتمرد..يخط أولى حروفه التي لم ترتسم ..ويعلن تواصلا قاتلا ،مع الطريق على ناصية الحلميرسم نجمة .. أو نجمتين ..ويحبس كل الفضاء في صدى أغنية ..يحول ليله ، قبة للشهوة المرتجاة ..ويوغل في سهو الغبطة ، حتى الغرق ..يؤاخي الهواجس .. بالمتون ..ويسأل،هل يسافر عاريا ، في المتاه ؟
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.