عام قريبكانت حياتي قبلهشبحاً يدب على جديبمتعثراً بالصخر، بالأشواكبالقدر الرهيبحتى رآكروحي تهل على كآبتهفتترعه يداكفرحاً واشعاعاً غريبعامٌ قصيرسرنا معاً فيه على دربي الوعيرجنباً إلى جنب، وملء عيوننادفء الشعوروالعاطفهوإذا الحياة على صدىخطواتنا المتآلفهخضراء تورق في الصخورعام ومرّودجا غبارٌ حولناهاجت به ريح القدروتلمّستك يدي وفي عيني ليلٌ معتكروارتاع قلبيرجعت إليّ يدي ميبّسة الدماءبثلج رعبيلا صوت منك ولا أثرووقفت وحديفي وحشة التوهان، في يتم التغريبوقفت وحديتصطكّ روحي في فراغ الدرب من ذكر وبردوعلى فميإشراقةٌ ماتت، وفي قلبيتنبؤ ملهمأني سأبقى العمر وحديلا تبعدوبعثتها من غور يأسيوبقيت أهتف من قرارة وحشتي:تبعدنا خائفةلمبي الوحيد يحسّ، يسمعمدمات العاصفةحلف الفراغ الأسودأمسك يديسر بي، غبار الأرض منعقدٌ على دنيا غدييعمي خطاي المجفلات على طريقي الموصدهذا الغباردوّامة دارت بها حواليأعاصير القفارتلوي بعمري المجهدكيف الهروبوالعاصف الجبار يسقي الدرب وحشي الهبوبشرس الجناح يسوط أقداميعلى القفر الرهيبوالهاويهتصغي على البعد القريبإلى صدى أقداميهبين التواءات الدروبلا تبعد!وبقيت أصرخ من قرارة وحشتي:لا تبعد!فتبدّد الريح النداء مع الصدى المتبدّدوبقيت وحديحيرى، أدور، أصارع الدوامة الهوجاءوحديعبر الطريق الموصد
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.