وما للهوى هل ضاعَ عنهُ دليلَهْوما القلبُ خاوٍ، جال فيه صليلَهْوما النّبضُ خابٍ بالجوانحِ لحظةًفيشعلُ من وجدي الحريقُ فتيلَهْفماليَ .. هل هذا اشتياقٌ يلفُّنيكشالٍ شفيفٍ شفَّ فِتْناً جزيلَهْومالي .. لماذا أفضحُ الحبَّ لهفةًفلم يُشفَ للوجدانِ منكَ غليلَهْذكرتُكَ والأضواءَ خافتةً هوىذكرتُكَ والأنسام شوقاً عليلَةْذكرتُكَ حينَ الصُّبحُ يُطلي بنورهِوحين المسا يُفشيكَ فيه ظليلَةْذكرتُكَ حينَ الليلُ يسجو أنينهُفيسمعُ آهاتي ويزجي هديلَهْشكوتُ إلى الرحمن جُنّةَ لوعةٍفؤاديَ ملهوفٌ ولا ليَ حيلةْفراجعتُ قلبي مرةً تلوَ مرةٍوأنّى سيصغي مَن بعشقٍ قتيلَهْوغالبتُ تنهيدي ودمعيَ عزةًولكنَ في عيني انكسارُ ذليلَةْأناديك حتّى حار صوتي إلى صدًىوضاع، وفي صدري يضجُّ عويلهْ22 – شباط – 2016مفرحناز فاضل
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.