لأنني أناولإنك أكثر من أنثى ...مِنْ أينَ أَبْتَدِأُ الكلامَوَلَيسَ في الأُفُقِ البَعيدِسِوى الفُراقْمِنْ أَينَ أَبْتَدِأُ الكلامَ وَكُلَّمَاأَطلَقتُ صرَخاتِ الهوىيغتالُ صوتي ضعفُهُوَيَثُورُ فيهِ الإِختناقْمن أينَ ابدؤهُ وَقدْآثرتُ ما في الصَّمتِ منْ معنىًوإن ضاقَ الخِناقْما زِلتُ أرتَشِفُ الأَسى صُبْحاًوأجْعَلُ مِن حنيني الإغْتِباقْمازالَ جرحي نازفاًودَمي على صخرِ الهوىما زِلتُ أبصره يُراقْوالموسِمُ الَّدوريُ للهجراتِ جاءَوبحرهُيأبى لِموسى الإنشقاقْ**********يا بحرُ إنِّ مراكِبي احترقتْيا ليلُ إنَّ كواكبي انطفأتْيا قلبُ إنَّ مواجعي سكنتْونَسَختُ آياتِ الهوى وجَحدتُهَاوَكَفرتُ بالحبِّ القديمِ ودستهُوَقَطَعتُ ميثَاقاً بأني لَنْ أعودَ لمثلهِيا قلبُ أين الإتفاقْأوَلَستَ ذا الطَّبعِ العصيِّ على الهوىأم أنَّ أوراقَ الخريفِ بِغُصنِكَ الورديِّراودها النَّدى بالاحتراقْ**********يا نورساًمن شأنهِ التَّحليقُ دوماًفوقَ أشرعةِ الغمامْلا يرتضي قفصاًوإن كانَ الحريرُ وِسَادَهُأو كانتِ الأرضُ الرُّخامْلا يرتضي قيداً لجنحيهِولايرضى بِها بَدَلاًولايرضى بأجنحةِ النعامْأنتَ الذي اخترتَ الدُّخولَ لِسجنها الأَزليِّواخترتَ الغوايةَ مذهباًفاستَعذِبِ الأسرَوَكنْبالقيدِ مبتهجاًإذا السجانُ كانَ هوَ الحمامْ**********أنا من ترجَّلَ فارِساًفي أرضِ مملكة الهوىحتَّى غدوتُ منارةًضائتْ حنيناً واشتياقْالآنَ لا نِدٌّ لقلبيَ إننيمن حُزتُ معنى الصدقِ في زمنِ النِّفاقْإنَّ الجناس بكلِّ أهلِ الأرضِإلا فيَّلا شيءٌ هناك سوى الطِباقْوأنا التناقض كلُّهُلكنْإذا حَكَمَ الهوىأصبحتُ عينَ الإتفاقْوأنا الذي أهوى بكُلِّ جوارحيوأنيرُ أشرعتي بضوءٍ خافتٍيَهْدِي النُّجومَوليسَ يودِعُ سرَّهُإلا بصمتٍ صادقٍفيهِ المعاني جُمِّعَتْلكنَّ جوهرها وحيدٌ واحدٌسرٌ ورمزٌ موغلٌ بالسرِّوالنَّاس السياقْ**********يا زهرةَ الصَّبارِ لا تَهِنييا من تُطلُّ بِلونها من بين أشواكِ البلاءْتنمو وتكبرُ رغمَ أنفِ الرَّافضينَوَقبلَ أن تؤتي ثمارَ الشَّوكِيحرقها الضِّياءْيا شمسَ مملكةِ الهوىهاتي شُعاعكِ وانشريفالرَّابطُ الأبديُّ بين قلوبنا اشتدَّوالطُّهرُ باتَ سريرناوالنَّجمُ ضاءُيا عشقنالافرقَ فيك - ولا غرابةَ –بينَ أفئدةِ الرِّجالِ وبينَ أفئدةِ النِّساءْيا عشقنايا واحة الاقمار يا دربَ السَّماءْقُمْ وابعدِ الأرجاسَ عنَّافالطُّهرُ نحنُ ونحنُ طهرٌ والهوى طهرٌوقلبي في الهوى نبعُ الصفاءْحاشا لقلبي أن يُكَدِّرَهُ الزمانُفهيئي أَرضاً ليسقي زرعَهَامن نبعِ هذا القلبِ ماءْ**********الآن أقتَلِعُ القصيدةَ منْ جذورِ الشكِّثُمَّ أبتدأُ الكلامَ وباسمِ من نهوى البدايةُوالنهايةُفي متاهاتِ العيونْالآنَ تقتَرِبُ الكسورُ اليكَ يا صَفرَ التلاشيواللانهاياتُ ارتأتْ درباً يوحدُهالِتكونَ أشبهَ ما تكونْهذا أناوسكونُ قافيَتيورمزُ قصيدَتينبني البروجَ منَ الهوى فوق السَّحابِلنغسلَ الأيامَ من درنِ التناسي والتَّذكُرِثُمَّ نحترفُ التصابي والفناءَونقتني بعض الفتونْهذي الطريقةُ بالهوىوحدي أُزاولهالا ليس يفهمها سوايَ وإِنَّ ليفي عرشَها كوناً صغيراً رائعاًمَنْ حَاوَلو بَعْدِي الدُّخولَ إليهِ قَدْ سَقَطُواوأسموهُ الجنونْ**********سأموتُ ثانيةً على جدرانِ ذاكَ الوهمِ فابتهجي بذاك الموتِثُمَّ تَمَنِّ ليموتاً سعيداً أو تلاقْسأموتُ ثانيةًفقري أعيُناًوترنحي طرباًأيا خير الرِّفاقْوسَلي إلهَكِ لا يكونُ لنا فراقلكن إذا لم يستَجِبْفسليهِ أنَّا نلتقييوماً على سورِ البراقْ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.