او رأى "آدم "فتاه لزال الحقدمن قلبه على حوّاءصيّر الأرض جنّة دونها الجنّةفي الحسن والبه والروّاءما أظنّ النعيم فيه الذي في الأرض من بهجة ومن لألاءكلّ ما في الوجود للمرء عبدوهو عبد الشهوات والأهواءكائن كلّ كائن حار فيهفهو حلو مرّ ودان ناءوهو طورا يكون نصف ألهوهو طورا أدنى من العجماءعجبا كيف طاعه الطّين والماءوما كان غير طين وماءساد في الكون مثلما ساد فيهخالق الكون مبدع الأشياءفهو في الماء سابح وعلى الغبراءماش وطائر في الفضاءاتخذ الجوّ ملعبا ثم أمسىراكضا في الهواء ركض الهواءفهو فوق السّحاب يحكيه فيمسواه لكنّه أخو خيلاءوهو بين الطّيور تحسبه العنقاءلولا استحاله العنقاءأبصرته فاكبرت أن ترى في الجوّصيّادها على الغبراءفاستوى في قلوبها الذعر حتىكاد يحكي البلاء خوف البلاءوتناجت تبغي النجاة فراراأين أين المفر من ذا القضاءويح هذي الطّيور تجنى على الموتىوترجو سلما من الأحياءأهبطي أو فحلّقي أو فسيريأنما المنتهى ألى الأرزاء!...وهو بين النجوم يسترق السّمعولا يتّقي رجوم السّماءمشهد روّع الدّراري فباتتحائرات في القبّة الزّرقاءنافرات كأنها ظبياترأت القانصين في البيداءسائلات أذا رسول سلاممن بني الأرض أم نذير فناء؟هالها أن ترى من الأنس قومايتهادون مثلها في الفضاءفرأيت الجوزاء تشكو الثّريّاوالثّريّاتشكو ألى الجوزاءلا تراعي يا شهب منّا فأنّاما حملنا أليك غير الولاءقد كرهنا المقام في الأرض لماقيل أن السّما مقرّ الهناءأنما شوقنا أليك الذي أسرىبنا لا الهيام في الأسرلءفصلينا نزدد غراما ووجداغير مستحسن كثير الأباءنحن يا شهب في حماء ضيوفوجميل رعاية الغرباءأكرمي ذلك المحلّق فوق السّحبيثني عليك خير ثناءوأنيري طريقه أن دجا اللّيلودبّت عقلرب الظّلماءصاغك اللّه شعلة من ضياءوبرا المرء شعلة من ذكاءاتخذيه أخا يكن لك عوناكلّ نفس محتاجة للأخاءلا تفاخر بالواخدات ولا بالخيلمن أدهم ومن شهباءهان عصر النّياق والرّاكبيهاعند عصر البخار والكهرباء
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.