يشقيك ياليلاي ما يشقينيمنفاي دونك.. والصّبابة دونيبتنا وقد غرّبت مذبوح الخطىمسكينة تصبو إلى مسكينمترقبين بشارة النخل الذيأضحى سقيم السّعف والعرجوننخفي إذا اصطخب الضحى آهاتنافتنزّ جمراً في ظلام سكونجف الضياء بمقلتي واستوحشتأهدابها في الغربتين جفونيمن أين أبتدىء الطريق إذا الضحىداجٍ وقد سمل الهجير عيونيما للضفاف تزمّ دوني جفنهاوالريح تأبى أن تريح سفينيطوت الكهولة والتغرّب خيمتيومشت خيول الدهر فوق جبينيمرّت عجافاً لا تزين صباحهاشمس تضاحك مقلتيّ سنينيتخشى مؤانستي طيوف أحبّتيوتغلّ آهاتي صداح لحونيشيّعت صحني حين شيّع حقلكمقحط فما عرف الوجاق طحينيورغبت عن شمسي لأن نهاركممدمىً فما عاد السّنا يغرينيليلاي ما شرف القطاف إذا استحىمن طين جذر وانكسار غصونلو كان لي أمر المطاع على المنىأو كانت الأحلام طوع يقينيأبدلت بالأضلاع سعف نُخيلةوبعشب أحداقي حثالة طينوبرنة القيثار نوح يمامةوحصير أحبابي بكأس لجينما كنت مجنون الشراع.. ولا الهوىلمّا عبرت السور بالمجنونأغوى الحداء ربابتي فاستنفرتأوتارها.. حسب الحداء خدينيأنا ذلك البدوّي.. تحت عباءتيبستان أشواق ونهر حنينأنا ذلك البدوّي.. عرضي أمّةومكارم الأخلاق وشمُ جبينيغنيت والنيران تعصف في دميعصف اليقين بداجيات ظنونلكنها الأيام إلا فسحةمنها بحقل كالجنان أمينألِفتْ بها روحي الحبور وصاهرتبيني وبين الدفء والنسرينليلاي لو تدرين حالي بعدهايكفيك أني أشتهي تكفينيزعم الخيال أن المسرّة من يديكقلائد الياقوت من قارونوَيْحي! متى مدّ السرابُ ضروعهلمباسم الرّيحان والزيتونأنا نبت حقل «الضاد» ما لغة الهوىإن كان عشق الضاد لا يغوينيلم تبقِ لي «الخمسون» غير هنيهةأتكون ياليلاي دون أنينإن كان يكفي العاشقين هنيهةفالدّهر كل الدهر لا يكفيني
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.