تلك الدماءُ المُستباةُ مِدادُكتبتْ به تأريخَها الأمجادُكتَبتْهُ فوق الطينِ حين تلوَّثَتْأوراقُنا ، ورثى النيامَ رقادُكتَبَتْهُ بالأضلاعِ لا بأنامِلٍهي لليراعِ وطِرْسِهِ أصفادُتبقين قانا شاهداً وشهيدةًتحيا .. وأمّا الميتُ فالجلاّدُمن طينِكِ المغسولِ بالدمِ واللظىلا بدَّ يبدأ يومهُ الميلادُهذا هو العصرُ الرديءُ .. تأَسدَتْفيه التِيوسُ .. وتُيِّستْ آسادُسِيطَ الخنوعُ مع الشهامةِ فاستوىنورٌ بأحْداقِ الضحى وسَوادُأعدادُنا ؟ لا نفعَ في أعدادِناإنْ لمْ تُوحَدْ شَمْلَها الأعدادُأضحى "رباطُ الخيلِ " يربطنا الىرعبٍ أقامَ كهوفَهُ "الأسْيادُ "تنّورُنا "القوميُّ" يسجرُهُ الأسىلهم الرغيفُ وللجموعِ رمادُمُتَناطحونَ ..فَذا يُريدُ زِعامةًباسم النضالِ وطبعُهُ استبدادُومقيمُ وحدةِ "أُمةٍ عربيةٍ"بالسيفِ حتى ضُرِّجَتْ أعوادُوَدَعيُّ تحريرٍ وأصْلُ كتابهِقدْ حَرَّرَتْ صَفَحاتِهِ "الموسادُ"جَزَّتْ نواصِيها الكرامةُ واستحىمن مُسْتذْلٍّ بالسلام "إيادُ"كذِبَتْ بلاغَتُنا وكاد يفرُّ منأقلامِنا ومن اللسانِ الضّادُومن الكُماةِ خيولُنا .. وتفرُّ منأيامنا – فَرْط الأسى – الأعيادُما هَزَّتِ الريحُ المُريبةُ خيمةًلو لم تقاتلْ بعضَها الأوتادُ®®®سادَ اليقينُ الأقدمينَ فَسادواولقد خُذِلنا حين سادَ فَسادُيا أُمةَ القرآنِ زاحَمَ صُبْحَناليلٌ وأوشكَ أنْ يتيهَ عبادُكم رِدَّةٍ سوداء باسم حنيفِناوكم استجار من اللظى وُرّادُيا أمةَ القرآنِ أيُّ غِشاوةٍحلّتْ فَعَزَّ على الرشيدِ رشادُ؟يا أمةَ القرآنِ أخزى يومَناهذا القنوطُ وهذه الأحقادُكم قائدٍ فينا وأحرى أنهُمن أُذنِهِ والمنخرينِ يُقادُ !مُدُنٌ تُشادُ على جماجمِ أهلِهابطشاً وأخرى تُستبى وتُبادُغرسوا الرَّزايا فالتعسفُ مِنْجلٌورؤوس أبرارِ الشعوبِ حصادُمِضمارُهم أجسادُنا ورغيفُناوالمُرخِصونَ ندى الضميرِ جِيادُقانا وهل من نخوةٍ وجموعُنايمشي على أضلاعِها "أفرادُ"؟آحادُهُمْ عند الهُتافِ مجامعٌوجموعُهُمْ عند الوغى آحادُ!الراكضون الى سلام "مناصبٍ"ركض الطَّريدةِ راعَها الطُرّادُكذِبَتْ أناشيد النضالِ ، وكَذَّبَتْزعمَ المناضلِ آلةٌ وعتادُقَصُرَتْ يدُ الأحرارِ فهيَ رسيفةٌوَتَنَكرَتْ لسيوفِها الأغْمادُولقدْ يَؤُمُّ بنا الصلاةَ مُخَلعٌنَبَضَ الخنا بِدِماهُ والإلْحادُيا أمةَ القرآنِ صار جهادُناخُطباً بها يتسابقُ الأندادُ"لا يسلمُ الشرف الرفيع من الاذى"حتى يعيدَ لنا البلادَ جهادُكم سالَ من دمِنا ولم يسلم لناشرفٌ نديُّ أمسُهُ وبلادُوإذا السرائرُ في النفوسِ تَصَدَّعَتْفالحتمُ أن تتصدَّعَ الأجسادُأَنردُّ كيدَ الطامعينَ بأرضِنايوماً ونحنُ لبعضِنا أضدادُ؟العارُ بالمرصادِ ..أين هروبنا؟ضِعْنا ..وليس لحالِنا حُسّادُ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.