أصحابُ لَيْكَةَ أُهلِكوا بظَهيرَةٍحَمِيَتْ، وعادٌ بالرّياحِ الصَّرْصَرِهَوّنْ عليكَ أنِلتَ نصراً في الوغى،أم قال جدُّكَ، صادقاً، لا تُنْصركِسرَى أصابَ الكَسرُ جابرَ مُلكه،والقصرُ كَرّ على تَطاوُل قَيصَرلا تَحمَدَنّ، ولا تذمّنّ امرأًفينا، فغيرُ مقصِّرٍ كمقَصِّرآلَيْتُ لا يَنفَكُّ جسْميَ في أذًى،حتى يَعودَ إلى قَديمِ العُنصُروإذا رَجعَتُ إلَيهِ صارت أعظُميتُرْباً، تهافَتَ في طِوالِ الأعصُرواللَّهُ خالقُنا اللّطيفُ مُكَوِّنٌما لا يَبينُ لِسامعٍ، أو مُبصِرأيّامَ لم تَكُ في المَواطِنِ كُوفَةٌلمُكَوِّفٍ، أوْ بَصرَةٌ لمُبَصِّرِكم أهرَمَ، الفتياتِ، وقتٌ ذاهبٌ،والشّمسُ تطلُعُ كالفَتاةِ المُعصِروالعقلُ يَعجَبُ للشّروعِ: تمجّسٍوتَحنّفٍ وتَهَوّدٍ وتَنَصّرفاحذَرْ ولا تَدعِ الأمورَ مُضاعةً،وانظرْ بقلبِ مُفَكّرٍ متبَصّرفالنّفسُ، إنْ هيَ أُطِلقَتْ من سِجنها،فكأنّها، في شَخصِها، لم تُحصَروالطّولُ في وُسطَى البَنانِ لعِلّةٍ،كالنّقْصِ في إبهامِها والخِنصِر
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.