ويحَ العروبة أي ذلٍّ زارناسَكَن الدّيار ونامَ فيكِ بلاديمَخذولةَ الأحفادِ يا مَعنى الهوىقد غابَ مجدكِ فى هوى الأوغادِقد صارَ في العهدِ الجديدِ سلاحنادمع اليتيمِ و صرخة العّبادِوسيوفنا غابت وضاع صليلهاسَكَنَتْ لألفٍ في دجى الأغماد... لَمْ يبقَ شيءٌ في ربوعِ مدينتيإلا ويحملُ نهكةَ استعبادِومعالمُ الأغلالِ في أعناقِنافي كلّ شيءٍ نهكةُ استبدادِتعليمنا غارتْ منارةُ علمهِصارتْ تذاعُ بفقرةِ الإنشادِهذا زمانٌ غابَ فيه حكيمُناخوفاً من التغريبِ والجلاّدِيبدو النّفاق بكلِّ شيءٍ حولناوالعدل مذبوحٌ بعمقِ الوادييادار قد عانيت في أيامناسفن النفاقِ وموكب الأوغادِقصدوا كهوف الذلِّ أعواماً وماركنوا لخيرٍ بل لمحضِ رقادِباعوا الكرامةَ والمروءةَ ويحهمباعوا النفوسَ ومنيةَ الزهّادِأحلامُنا مشنوقة وربوعنامعصوبة العينين بالإفسادِحتّى الدّروب أسيرة وكأنّهاتحكي لوجهِ الأرضِ عن أجداديعن حمزةٍ عن عروةٍ عن عامرٍوابن الوليدِ وزهرة الأمجادِغرسوا الكرامة في الدّروب وقاوموابالسيف لم يَهِنُوا كما أحفاديإخواننا في الدينِ يُنْحر عمرهموالنفط يمنعُ ثأرنا ببلاديحسَّانُنَا تركَ الغناءَ ولم يَزَلْيهفو لأيامِ الهوى وسُعَادِهَجَرَ الربوعَ فقد تحجّرَ عمرهُوالحلم ماتَ وصارَ محضَ رمادِماذا سيأكل إن تغرّب هاهناأوليس يرحل من أباهُ الواديشيءٌ مخيفٌ أن تكون مهاجراًوتكون تلكَ الأرض بعضَ بلاديمازلتُ أذكرُ في البلادِ طفولتيوالعمرُ يضحكُ والسرورُ مداديما كانَ فيها غير حلمٍ شامخٍماكانَ فيها غير طيرٍ شاديكانت مخبأة شرارةَ ذُلّناورأيتها في قادمي أصفاديكيف الحياة على الديارِ وسيديسرق الحبورَ ونفحة الأعيادِأهل النّفاق تكاثروا وتناسلواحتى غرقنا في بحورِ فسادِوغرابهم في كلّ زاوية هنافي كل دربٍ في رحابِ النّاديإسلامنا كان الشّعار لركبهموالدّين يُنْطقُ والقلوب تناديتبقى المقاعد والقصور على المدىنحن البقاء وشعلة الأمجادِسنعودُ في عزٍّ ويَرجع مَجدُناونعودُ نرسمُ في السّماءِ بلادي
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.