تصاحى وهوَ مخمورُ الجنانِوَهَلْ يَصْحُو فَتى ً يَهْوَى الْغَوانِيوَأَوْرَى وَجْدهُ فَشكا وَورَّىعَنِ الأَحْدَاقِ فِي نُوَبِ الزَّمانِوَهَلْ فِي النَّائِبَاتِ الْسُّودِشَيءٌأَشَدُّ عَلَيْهِ مِنْ حَدَقِ الْحِسَانِوَهَلْ كَذَوَائبِ الفِتْيَانِ مِنْهَاعليهِ تطاولتْ ظلمُ امتحانِتَدَيَّنَ فِي الْهَوَى العُذْرِيِّ حَتَّىرأى عزَّ المحبّة ِ بالهوانِأشَدُّ مِنَ الاُسُودِ إِذَا لَقِيهَاوَفِيهِ عَنِ الْمَهَى فَرَقُ الْجَنَانِفليسَ يفرُّ إلا عنْ قتالٍبهِ القاماتُ منْ عددِ الطّعانِإِلاَمَ يَرُومُ سَتْرَ الْحُبِّ فِيهِفَتَكْشُفُ عَنْهُ عَثْرَاتُ الْلِّسَانِيُشَبّبُ بالْحُوَيْزَة ِ وَهْوَ صَبٌّتَغَزُّلُهُ بِغِزْلاَنِ اللِّقَانِويَسْفَحُ دَمْعَهُ بالسَّفْحِ شَوْقاًويَلْمَعُ مُضْحِكُ الْبَرْقِ اليَمَانَويطوي السّرَّ منهُ وكيفَ يخفىوفي عينيهِ عنوانُ العلانِلقدْ شغفتْ حشاشتهُ بنجدٍفَهَامَ بِهَا وَحَنَّ إِلَى الْمَجَانيرأى حفظَ العهودِ لساكنيهاوضيّعَ قلبهُ بينَ المغانيرَهِينُ قُوى ً عَلَى خَدَّيْهِ تَجْرِيسوابقُ دمعهِ جريَ الرّهانِيَمُرُّ عَلَى حَصَى الْوَادِي فَيبكِيفَيَنْتَثِرُ العَقِيقُ عَلَى الْجُمَانِوَتَنْفَحُهُ الصَّبَا فَيمِيلُ سُكْراًكأنَّ بريحها راحَ الدّنانِفَهَلْ مِنْ مُسْعِدٍ لِفَتى ً تَفَانَىفَادْرَكَهُ الوُجُودُ مِنَ التَّفَانِياذَا قَبَضَ الإِياسُ الرُّوحَ مِنْهُبهِ نفخَ الرّجا روحَ التدانيتُشَبُّ بِقَلْبهِ النِّيرَانُ لَكِنْيُشَمُّ مِنَ الحِمَى نَفَسُ الِجْنَانِسقى اللهُ الحمى غيثاً كدمعيتَسِيلُ بِهِ الْبِطَاحُ بِأُرْجُوَانِولا برحتْ تجيبُ بهِ ارتياحاًقَمَارِي الدَّوْحِ اَقْمَارَ القِيَانِحمى ً فيهِ البنودُ تمدُّ منهاعلى البيضاءِ أجنحة ُ الأمانيومرتبعاً بهِ الضّرغامُ يبنيكناسَ الظّبيِ في غابِ اللّدانِتلوحُ عليهِ نارٌ منْ حديدٍوَأُخْرَى لِلضُّيُوفِ عَلَى الرِّعَانِفَكَمْ تَزْهُو بِهِ جَنَّاتُ حُسْنٍوكمْ تجري عليهِ عيونُ عانِبأجفنِ بيضهِ حمرُ المناياوَتَحْتَ قِبَابِهِ بِيَضُ الاَمَانِيمحلّاً في الملاعبِ منهُ تبدوكواعبُ كالكواكبِ في قرانِحسانٌ كالشّموعِ ترى عليهاذوائبها كأعمدة ِ الدّخانِتماثيلٌ تضلّكَ لو تراهاعَذَرْتَ العَاكفِينَ عَلَى المدانِيبِرُوحِي غَادَة ٌ مِنْهُنَّ تَبْدُوإلى قلبي وتنأى عنْ مكانييمثّلها الخيلُ خيالَ طرفيفَأَبْصِرُها وَتُحْجَبُ عَنْ عِيَانِينقدُّ البيضَ فيجفنٍ نحيفٍوَتَفْرِي السَّابِغَاتِ بِغُصْنِ بَانِإِذَا نَبَذَتْ إِلَى سَمْعي كَلاَمَاًحَسِبْتُ لِسَانهَا نَبَّاذَ حَانِثَنَايَاهَا كَدُرِّ ثَنَا عَلِيٍمرتّلة ً مرتبة َ المعانيومقلتها وعزمتهُ سواءٌكِلاَ السَّيْفَيْنِ نَصْلٌ هُنْدُوَانيهواهُ إلى المديحِ كما دعتنيكذا التّشبيبُ فيها قدْ دعانيحليفُ المكرماتِ أبو حسينٍعزيزُ الجارِ ذو المالِ المهنِأخو هممٍ إذا انبعثت فأدنىمواضيها على هامِ الزّمانِوَأَخْبَارٍ سَرَتْ فَبِكُلِّ أَرْضٍلها عبقٌ يضرُّ بكلِّ شانِوأمثالٍ تلذُّ بكلِّ سمعِكأنَّ بضربها ضربَ المثانيوأخلاقٍ كروضِ المزنِ تحكيفَوَقَّرَهَا بِرَاسِيَة ِ الجَنَانِخِصَالٌ كَالَّلآلِي نَافَسَتْهَاعَلَيْهِ قلاَئِدُ البِيضِ الحَصَانِشِهَابُ وَغى ً يَهُزُّ سَرِيَّ نَصْلٍوليثُ سرى ً يصولُ بأفعوانِيَرَى وَضَحَ النُّصُولِ فُصُولَ شَيْبٍفيخضبها بأحمرَ كالدّهانِتَبَنَّاهُ السَّحَابُ فَكَانَ أَحْرَىلأَجْلِ عَذَابِهِ فِيما يُعَانيوَوَاخاهُ الحُسَامُ فَكَانَ مِنْهُبمرتبة ِ القناة ِ منَ السّنانِوحلّتْ منهُ منزلة َ المعاليفأضحتْ كالخواتمِ في البنانِوحلّى المجدَ في دررِ السّجايافَامْسَى وَهْوَ كَالأُفُقِ الْمُزَانِكَسَا تُرْكَ النُّجُومِ مُسُوحَ نَقْعٍورُوِمِيَّ النَّهَارِ بَطَيْلَسَانِوَأَنْبَتَ فِي فُؤَادِ الصُّبْحِ رَوْعاًفها كافورهُ كالزّعفرانِكَأَنَّ بُنُودَهُ حُجَّابُ كِسْرَىعَلَى كُلٍّ قَمِيصٌ خُسْرَوانِيوَحُمْرُ ظُبَاهُ لِلْمِرّيخِ رَهْطٌفَكُلٌّ عَنْدَميُّ اللَّوْنِ قَانِتَوَهَّمَ أَنْ تَمِيدَ الأَرْضُ فِيْهِوأيقنَ أنَّ بذلَ المالِ يبقيلهُ بقيا فخلّدهُ بفانِلَقَدْ غَلِطَ الزَّمانُ فَجَادَ فيْهِوَأَعْقَمَ بَعْدَهُ فَرْجُ الأَوْانِفلو حملتْمنَ القمرِ الثّريّالما كادتْ تجيءُ لهُ بثانِتورّثَ كلَّ فخرٍ منْ أبيهِوَكُلَّ تُقى ً وَفَضْلٍ وَامْتَنِانكَأنَّهُمَا صَلاَة ُ الفَجْرِ هذَالِذَا شَفْعٌ أَو السّبْعُ المَثَانِيعلا مقدارهُ فحكا عليّاُّفشاركهُ بتسمية ٍ وشانِهُمَا نَجْمَانِ بَيْنَهُمَا اشْتِرَاكٌلَوِ اقْتَرَنَا لَقُلْنَا الْفَرْقَدَانِفَكَمْ مِنْ نَهْرِ سَابُورٍ تَأَتَّىلَهُ نَصْرٌ كَيْومِ النَّهرْوَانوكم في التّابعينَ لآلِ حربٍلهُ منء فتكة ٍ بكرٍ عوانِوَأَشْرَفُ مَالَهُ فِي الدَّهْرِ يَوْمٌقَضَى يَوْمَ الصُّفُوفِ بِشَهْرِ كَانِأَلاَ يَا ابْنَ الأَيِمَّة ِ مِنْ قُرَيشٍهداة ِ الخلقِ منْ أنسٍ وجانِلَقَدْ أَشْبَهْتُهُمْ حَلْقاً وَخُلْقاًوحُكْماً بِالْقَضَايَا وَالْبَيَانِووافيتَ الزّمانَ وكانَ شيخاًفَعادَ سَوَادُ مَفْرِقِهِ الهِجانِعَرَجْتَ إِلَى المَعَالِي فَوْقَ طِرْفٍفَجَارَيْتَ البُرَاقَ عَلَى حِصَانِكَأَنَّكَ فِي الْيَدِ الْبَيْضَاءِ مُوسَىوَرُمْحُكَ كَالْعَصَا فِي زِيِّ جَانِسِنَانُكَ عَنْ لِسَانِ المَوْتِ أَضْحَىلَدَى الهَيْجَاءِ أَفْصَحَ تَرْجُمَانِوَسَيْفُكَ لَمْ يَزَلْ إِمَّا سِوَاراًلِمَلْحَمة ٍ وَإِمَّا طَوْقَ جَانِفَدُمْ حَتَّى يَعُودَ إِلَيْكَ أَمْسٌوعشْ حتّى يؤوبَ القارظانِومتّعكَ الإلهُ بعيدِ فطرٍوخصّكَ بالتّحيّة ِ والتّهاني
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.