ومتى تحلق شمسك الخضراء يا بيروت؟!كأس الله، هل ستضئ بين شفاه من سكروابكأس الله ثانية؟وأشواق الذين تعانقوا في الحلم، عبر تماوج الألوانيا بيروت.. في استشهادها..وحريق بواباتها الكبرىلئن صار الهوى ذكرىفيالعذوبة الذكرى!***ويرحل في سحاب النارعنقود من السنوات يرحل في سحاب النار..كان الفجر، أصفر بارد العينين والشفتين..كانت شمس بيروت الحزينة، نصف مرآة محطمة،تلوح على بقايا نصفها العلويأشباح الفجيعة..وهي تغرق في مقاعدها الوثيرةوالذين هناك يختبئون تحت جلودهمويخبئون مرارة الضحكاتيقتسمون ارث الموتفي زمن الولادة والدمار***أو كان محتوماً عذابك!أن تغوص حجارة الكبريت في عينيكهاتين المظللتين بالفرح العميق..وأن تلف جناحك الذهبيعاصفة السقوط والاحتضار!***أو كل هذا الساحل الملحي جرحك؟كل هذا الحائط الدموي موتك؟كل هاتيك الضحايا الساقطات من الجحيم..وأوجه القتلى المفرغة العيون..وذكريات الرعب والدمار والغبار
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.