دمشق

لـ اياس اسامة صالح، ، في الوطنيات، 11

دمشق - اياس اسامة صالح

دمشق ما قتل الفراق هواها
يوما ولا سكن الفؤاد سواها
مهما تطاول من تناء بيننا
لا بد يوما ان يحين لقاها
دمشق يا نبع الحروف على فمي
فاضت كما بردى السخي رواها
فاضت كاسراب الحمام بجوها
حجبت عليَّ سحابها و سماها
هنا القصائد لا يضيرك نظمها
منقوشة من قاسيون تراها
هنا الازقة لا يقاوم سحرها
تلتف حول بيوتها تغشاها
حارتها اسواقها كمتاحف
تروي حكاية مجدها وعلاها
كل حارة تزهو بمسجدها
حانوتها حمامها مقهاها
حتى الحجارة في دمشق نواطق
تنبأك عن من خطها وبناها
أُمويةٌ وابن مروان والدها
و مروان جدها والوليد اخاها
و لك القصائد يا دمشق نسجتها
وبك المدائح يستطاب غناها
© 2024 - موقع الشعر