بَدَأتُ عَلَى مَا كَانَ مِنّي و ما بِيَاوَيَجْري عَلى الأيَام ِ قَوْلاً لِسَانيافَيَبْكي على خير القتيلينِ كلّماتراءت لي الأفلاكُ والقفرُ خالياوأبكي دهوراً فوق أطلال ما مضىأيبْني على غرِّ الدّهورِ هوافياوأسعى إلى موتي حثيثاً وخاطباًأكفَّ المنايا راغباً عن زمانيافما نال منّي الموتُ والحزنُ نالَنيأ ليثاً يُسام الظيمَ والكلبُ عاليازمانٌ أرى فيه الهجاريس سُلطتعلى ليث غاباتٍ منيع المكانيازمانٌ إذا ما جاء يوماً لفاتك ٍلتشكي أكفُّ البيدِ جدْع الحصانيازَمَانٌ بِهِ ِ دَالَتْ مِنَ الذُّلِّ دَوْلَةٌوَ قَامَتْ بِهِ ِ أُخْرَى وَ أُولَى تُعَاوِيَاتَرَى فِيهِ حُكُامَاً صِغَارَاً ،عُرُوشُهُمْعَليْهَا بَغَايَا مِنْ صَلائَبِ زَانِيَافَفِي الرُّوم ِ دَقَّوا للمَلاحِمِ رَجْرَجَاًلَهُ فِي بِلادِ العُرْبِ صَوْتاً مُدَاويَاوَ سَارُوا عَلَى أَمْر ٍ ثَمَانِينَ غَايَةٍمِنَ الألْفِ أَلْفاً فِي جَحَافِلِ عَادِيَاأَنَوْمَاً بِنِّو قَوْمِي ثََمَانِينَ حُجَّةًوَ فِي مُلْهِيَاتِ الدَّهْرِ قَوْمِي غَوَافِيَافَصَاحَتْ بِبَطْنِ الأرْض ِ بِنْتٌ عَزِيزَةٌوَ تَنْخَى شَرِيفَاً مِنْ قُرَّيْشٍ فآتِيَاوَ تَنْخى بَنِي عَدْنَانَ هُبُّوا لنَجْدَة ٍبِأسْيَاف ِ صِدْق ٍ كُلَّ أَعْبَسَ ضَامِيَاوَ نِيرَانُ كِسْرَى قَدْ تَأجَّجَ شَرُّهَاأَضَاءَتْ بِفَآرَانٍ رُؤُوسَ العَوَالِيَابِنَوْمِي رَأَيْتُ الشَّرَ عِمْلاقَ قَدْ نَهَضفَيَا وَيْلُ مَنْ لَمْ يَتّقِّ بِالنَّزَارِيَازمانٌ كأن العزَّ فيهِ محرمٌويقتادني رُغْماً إلى الجُرْمِ غاوياوإنّي على ذنبٍ عظيم ٍ وقاتل ٍٍويُسقي بكاساتِ الذنوبِ فؤادياأصبُّ على الغاوينَ ذنبي فيذنبواتَراهُم سكارى يشربونَ قوافياوإنّي ولو أنّي من الناسِ لحظةًتناسيت حزناً جاءني اليومُ ثانيافما بين معتركٍ ومعتركٍ أرىأيادي المصائبَ قد شددنَ عنانياوإنَّ شفائي طفلةٌ عربيةٌأقول لها عن داهيات الدواهياعريبيةٌ تربا و حوراءُ عينُهامن الزّعفرانِ الجسمَ مخلوقَ راوياوريقٌ لها لو جاء في البحرِ بعضُهُلصارَ الأُجاجُ الملحُ عذباً وحالياتقرّبت منها عاشقاً ألفَ ليلةٍفلمّا بلغتُ الوصلَ قالت حذارياوانّي لأرجوها على النفسِ طفلةًوحق ِ الذي أبدى إليَّ بما لياوإنّي لها الركنُ الشديدُ فما هوتوإني لها ما للمقامِ اليمانياعطوفٌ عليها مشفقٌ عند رأسهالها أقطفُ الجوزاءَ عند التراضيارؤوفٌ رحيمٌ كلما جاء ذِكرُهاوإنْ كُنتُ جباراً وهولاًً حسامياوانّي لها روحٌ ونفسٌ وخافقٌفمالي أعزُّ الدّمعَ عنّها علانياسعادٌ عنت نفسي وإنّي نهرتُهافصاحت كطفلٍ جاءَهُ الموتُ دانياتحنُّ إلى لقياكِ نفسي وأصطبرفأرمي بِها ليلي وليلي رمانياإذا ما بدا منْكِ جفاءٌ وقسوةٌوأنيابُ دهري كُشّرت لي ثمانيارميتِ بنفسي ياسعادُ لمقتليينوحُ علي الليلُ لمّا نعانيافياليت نفسي حينَ جئتُك ِغاضباَأتاني لنفسي الموتُ حتّى طوانيافيطوي على أضلاعِ صدري حبائلاًيلوّي بها روحي وتُلْوى الأمانياسعادٌ على أضلاعِكِ قد تعلّقتأكفّي فترجو الصّفح مما دهانيادهاني فراقٌ ليس واللهِ مثلُهُفراقاً وقبري ياسعادُ ندانياسعادٌ يصيح القبرُ لي في ثلاثةٍوإنّي مجيبٌ داعياً قد دعانياتعلّقتُ مابينَ السماء ِ وبينَهاقتيلاً لها مالي عليَّ بواكيافأبكي فراقَ الأهلِ يوماً و أصطرخفراقي سعادُ الدهّرَ ماعشتُ باكيافَيَا رَبِّ قَرَّبْنِي لَها عِنْدَ مَقْتَلِيشَهِيدَاً وَ نَفْسِي مَهْرُهَا يَا إِلَهِيَاوَ يَا رَبِّ لا تَجْعَلْ عَلَى الأرْضِ حُفْرَتِيبِبَحْر ٍ دَنَا بَحْرَاً عَنِ النَّاسِ خَافِيَاأَطُوفُ بِجَوْفِ الخُضْرِ فِي كُلِّ جَنَّة ٍوَ أُمْسِي بِعَرْشِكَ يَا إِلَهِي رَاضِيَاإِلَهِي إِلَهِي يَا إِلَهِي وَ خَالِقِيدَعَوْتُ فَحَقِّقْ يَا إِلَهِي دُعَائِيَافَإنِّي إِلَهِي قَدْ بَدَأْتُ مَقَالَتِيبَدَأْتُ عَلَى مَا كَانَ مِنِّي وَ مَا بِيَا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.