يرسم الشعراء الطبيعة قبلها،و يبتكرون ،ويبنون كوخاً يغادره ثلة من الأشقياء.يغنون حيناً ،ويفتتحون طريقاً لكي يأخذ الماء شكل النهر .يبثون في الطين ذاكرةً للشجرويكتشف الطير ألوانه من كلام القصائديختار أسماءه النادره.عندما يخرج الشعراء من النوميبدأ الفتية الأشقياء انتهاكاتهميعبثون قليلاً،ويدافعون ، كأن الطبيعة تنتابهم ،يعصفون ويصاعقونوتأخذ أطرافهم في النحول كأن الفصولستبدأ تواً ، كأن الطفولةتنتخب الشكل في بغتةٍ ،والعيونتحملق مأخوذةً بارتجال الطبيعة.والفتية العابثون يؤدون أخطاءهم جوقةً جوقةًكاحتدام القصائد في بهجة الوقت .و الكائنات تفض الهداياوتأخذ صورتها الفاتنهكأن السنهتؤسس للخلق، والناس مذهولة البدءتلثم ثلجاً شفيفاً يزين مرآتها كي ترى ،ما الذي يفعل الشعراء لأحلامنا الواهنه .يعبث الشعر بالنثرويرتكب الفتية الأشقياء الجرائر مغفورةًمثلما يخدش الطفل نهداً ويبكي عليه ،مثلما يكسر النص صورتهفتنهال تفاحة الحبتستغرق المرأة في عاشقٍ ضائعٍ .مثلما يفضح الذئب أسطورةً في القميص المدمىويعترف الأخوة الأبرياءفتعفو الطبيعة عن خالقٍ عابثٍ ،وتصلي إليه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.