هذيان عاشقة ..أتوغل في كبريائكوأفتح دواليب الرجولةعلى شعر كثيفيغطي مسافات التلاقيويغطي قامة الفكريركع على قدميفي أمسية برتقاليةيختفي القمر فيها خجلاً دون رجعة888888888أنثر صمتي على غابات الصراخعلى جبيني تنفجر براكينو بين أناملي الصغيرة تنساب البحارو على ظهري يمر قطار الوجعو يشم في طريقه زهور الأملو تنام في حدقة عيني بساتين أناشيد الطفولةوألوذ بشعريوأمتنعوأغضبوأهدأ و أعدواوأغدوا جمراًوأغدوا نهراًوأغدوا شارعاًبجسدد مبللأحمل المكان على كاهل شعريو أجوب به بين صباحات الصيفالمتشحة بالترابيؤزمنني المساء بين جناحيهساعة يموت القمر وحيداًمن صحوة شمس ذهبيةيؤرقني صوت الفجرحين يتناغم على أوتار المطر*********نصف رجال المدينة يشبهون أبيأصوات نصفهم يشبهصوت مؤذن المسجد بحييناونصفهم يغدوا فأراً ناعماًيتلذذ و هو مطارد من قطة ثملةوالنصف الآخر يغرق عشقاًفي قدح من ثرثرات الليالي المارونية*******مرآة غرفة النومتكسر الصمت و ترسم شهادتهاعلى إنكساراتيعلى تمرغي بين أجنحة الليل البرتقاليةمرآة غرفتيتحفظ عن ظهر قلبتأوهاتيوكل جنونيوتردد و هي نائمة تراتيل العشقالتي تسيل على كتفيُوتنموا أشجار الراحة و الهربفي أرض قلبي الجدباءفي ليلة بنفسجية عتيقة**** ***نحمل الليل في حدقة عينيناوندفن المدينة في الصفحة الأخيرةمن كتاب الذكرىنترك ملامحنا على جدار النسيانو ننفض عنا أديان السماء و الأرضأدعوا الأنبياء لحفلة رقص زمرديةولجلسة ذكرٍ سياسية***** ******الليل في بؤبؤة عينينالؤلؤة سوداءتقطع خاصرتها سلسلة من رحم الأرضتلتف حول رقبة اللهوهو نائم في كتابعلى رف مكتبة قديسمات حرقاً*********ألملم نظري عن الطريقأوزع النور على الدهاليز الضيقة في المدينةأنثر نجوم الرخاء على طرقات اللاجدوىويغدوا الناس قطيع يمشونإلى مدن مرسومة على خطوط يد الله********تتقن فن الغياب بعناية فائقةآثار أقدامكوقع أقدامك غداًيثير جنونيويفتت الغيابويسلي إنتظاري القلقعلى شرفة أنوثتيوالسرير الأبيضقصة الحرب و السلامالإنتصار و الهزيمةكتاب العشقديوان الشعرجدران الغرفة الغاضبة على سر الإستسلاموالفراش الذي سقط عنه لون العناق*********ببسالة تخوض الفصل الأخيرمن معركة اللقاءأترك الباب مفتوحاً لبطولاتك و فتوحاتكأنتصر في إنكساريأستبسل في أنهزاميألتقيك على قارعة التمردأفتح صدري لإستشهادكأزيح عني غبار الإنتظاروأكتب عنك تأريخ هذا الرحيل*******الأرض تهتز تحت قدميتتأوه تتوجع في صدر إشتياقيبخشوع يرمي كبرياءه في حضنيوأذبح تحت قدميه ما تبقي لي من إمتناع**********السرير الغارق في النوممليء بالوحشة و السكون الرهيبأصنع من طين هذا الفراققدح و أملئه شراباً يقارب الفناءوأرتشفه حتى ألامس اللقاء*********أدفن أصابعي في طين هذا الضجروأصنع من رتابتهمساءاً بلورياً يحتويني حتى الغيابيستفيق رأسيبين مدن الجنوبوشمال المدن المارونيةوالمآذن المحروقةوالأئمة المفقدودين بين الحطاموالعباءات المتطايرة على أجنحة الدخانأفترش الصمتوأزرع المدن حبة حبةأسقيهم ماء الحياة من قلبي الظمآنأمسح عن وجناتهمقطرات العرق السرمديةأعلن موت الشوارعإنطفاء عيون البيوتإختناق المسافاتأعلن الحداد على أرواح الأرصفةوأسدل الستارةعلى آخر فصل من فصولهذيان عاشقة حبلى بالطرقملئى بالهربثملة بالدم
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.