عزباءُ ليس لها في العيش من هدفِوتصبغ الفكر بالأرجاس والجيفِتحن شوقاً إلى زوج يداعبهايصون عفتها من سُوء منعطفيُثري أنوثتها بالحب ، يُبهجهاويستجيب لما تبديه من شغفحسب الشريعة ، فالقرآن مُرشدهِإلى الهداية ، وفق المنهج السلفيلكنَّ هذي إلى الشيطان قد ركنتْوجاهرتْ ربها بالطيش والسرفتهذي ، وتسلك درب الشر عامدةوتستطيل على الأخلاق بالصلفكأنها من لظى عقابها أمنتْلذاك لم ترتدع يوماً ، ولم تخفتحارب الخير ، يحيا في سريرتهاوتدحر الطهر بالتعنت الخرفوالغانياتُ لهن العشق منتصتٌلمَا يُردده تمكنُ الكلففبعضهن يرى الزواج مَلهبةتزجي العذاب ، وتزِكي سيء الجنفوبعضهن يرى الزواج مأسرةطف المرارُ بها من شدة الشظفمراهقاتٌ فلا ضبط لمُصطلحوما اللسان بما آذى بمعترفبضاعة في حضيض الفن قد زرعتْوروجتْ في دجى التلفاز والصحفوكم تُدمّر مَن تأوي لباطلهاوبعدُ تقضي على الإباء والشرف
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.