لا تسل عن بارقٍ رفّ على أيامنابعض حين؛ لا تسل واطه السؤاللا تقل إنَّ الملاللم يلفعنا وإنَّ اليأس لم يلق عليناظله القاتم، لم يبق لديناقبساً يطفو على أحلامناالهوى كان ملاذاً وهروبمن ضياعي وضياعككان لاستقرار نفس لقيت نفساً وروحعانقت روحاً؛ لإرساء قلوبعند بّرٍ آمن يمنحها دفء الحياةوالهوا كان ليعطينا الرضى والبسماتولينسينا جراحات الليالي الموحشاتلا ليرمينا على صحراء تيهوفراغ ومواتالهوى كان لنبني ولنعطيخير ما فينالا ليفنيناويحيل النور والخصب ظلاماً ورماد في أغانيناانتهينا يا رفيقيحبنا كان استغاثات غريق بغريقلم تكن تملك لي شيئاً ولا كان لدي لك شيء.وتلاشى صوتنافي اصطخاب الموج، في غور بحار الظلماتعبثاً كنا نريد الحبّ أن يمنحنا خيط الحياةانت تدري، لا تسل عن حبناننحن حاولنا ولكنا فشلناأسفاً، ماذا غنمناغير غصّات أسانا وجراح الأغنيات؟يوليو 1960
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.