دعي القلب حتىّ يُحدّثليلتنا شرفة ٌو الدّخيل القمركأنّ الذي راح بالعمر حتى نهاياتهمجرّد حلمو كلّ الذين عرفتُو كلّ اللّواتي عشقتُرفاق سفركأنّيَ من آخر اِمرأةٍلم أذق طعم غيركأوْ أنّهن النّساء/ جميع النّساءعَداكِ عدمْأحبّكما بيننا الآن أضيق من قارّة الحبّأقرب من ألم الجرح للجرحأصدق من همسة الأمس للذّاكرهفأنت الوحيدة من تمنح القلبرائحة المسك في نبضات الألم ْأحبّكهل غيرنا يتذوّق أيّامهيتقاسم عطر النّدىو الطّيور تحاول أن تتأكد من ثغر يوم جديدو هذي المدائن تكتظّّ حين اِستفاقتناو تخلو إذا ما خلونا إلى بعضناو هذي النّجوم تُقبّل أنفاسناتتتبعنا بالأثرتعلّمنا آخر الليلأقْدم تعويذةٍ لممارسة العشقتتعلّّم منّا الذي ستعلّمهبعدنا للبشرأراني أُحدّق في الوقتيُوشك أن ينتهي ليلناما الذي سوف يلزممن ترف الوجع اللّيلكيّ ِلنرجع لو ساعة للوراءنُعاود بذْر المسامات بالضّوءنُوقف أعمارنا بالمساءو نبدأ من حيث لم يبدإ العاشقوننُجاوزُ ما قاله الشّعراءو نوقظ في بعضنا شوقنا للعناقو حاجتنا للمواءلم أعدْ أتذكّر كيف اِنتهيناإلى أنْ نسير على شارعٍ واحدلا نرى بعضنانحملق في صُور لا تقولو نسأل عرّافة الحيّ عن لون أيّامنالم أعد أتذكّركيف اِستطعت عُبور السّنين وحيداوكيف اِستطعت التنفّّس من دونكولا كيف طاوعني الشّعرهذا الذي لا يُقال لغيرككيف اِحتفظتُ به !؟أحدّقُ في الوقتعندي الذي يتمنّاه كلُّ الملوكِحبيبة عمريو باقات شعريتراني سأحسد من راودوك؟أحدّق في الوقتكم يقصر العمر حين نكون كما نشتهيفلا تدّعي أنّني لم أزلْمثلما كنتفي الحب أقوى بطلْأضمّك حتّى أضمّكتغرق أفواهنا بالعسلْأحدّق في الوقتكم يركض الوقتحين نريد الثّواني أزلْأتوقّع موتي غداليس ثمّة ما يربط الآن بيني و بين الحياةقد بلغتُ الذي لم أرُمهتجاوزت حظّيفما الموت ؟؟إنْ لم يكن ذروة العشقو الأمنياتليس ثمّة ما يربط الآن بينيو بين الذين مللتُ حكاياتهمغير هذا المضمّخ بالجبن و النّاريا نهدهاهل تفكّر مثلي على أيّ قارعة ستموت ؟أنا أعشقُ ما يعشق الطيّبونجسدًا أتقمّط في دفئِهو دفاتر أسكنهاو عيونا تخونأحدّق في الوقتأدرك أن عليّ الرّحيلو أدرك ما ذاق آدم يوم النّزول
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.