يسقطُ الضَّوءُ على وجهيمرتينِ في العامْ.المقطعُ الطُّوليُّ يقولُإن سُمْكَ الجدارِ ثلاثون عامًابعد أن تسرَّبَ يومانِ خِلسةًمن عوازلِ الرطوبةِ والحرارةْ.لابدَ من فواصلِ هبوطٍ وتمددٍلجدارٍ بهذا الطولِوالصَّمتْ.طبقاتُ الأرضِ الافتراضيةُيحتلُّها بالتتابعِ :صخرٌ / رصاصٌنورٌ / ماءٌترقُّبٌماءٌوموتْ .ولذالم يجدِ البنَّاءُ بُدًّامن زرْعِ أوتادٍبعمقِ الخيبةِ الزاحفةِ على وجهيفي العامِ الأخيرْ ،ومَدِّ فَرْشَةٍ من الأسمنتِتضمنُ ثباتَ البنايةِ في الزلازلْ.الرسوماتُ التنفيذيةُأخذتْ مسارًا آخرَغير اسكتشاتِ المُصَمِّمِلأن عاملَ الأمانِ المُفترضَلم يناسبْ مواصفاتِ الحفرِسيَّماوقد اكتشفَ الموقعيونَأن الجسَّاتِ التي تمَّتْ للتربةِشابَها التزييفُ.الحقُّأن هذا الاكتشافَ المذهلَجاءَ مصادفةً :في ليلةٍ مقمرةٍوبينما أحدُ الخفراءِ بالموقعِيعدُّ لكوبِ شايٍلمحَ نبتةً صغيرةً تشقُّ الأرضَبعدما غافلَهُبعضُ الماءِ وسقطْالتربةُ طينيةٌ !التربةُ الطينيةُلا تطمئنُ للأبنيةِِ التاريخية،أكثرَ من مرةٍشوهدتْ أراضٍ تتركُ مواقعَهاوتفرُّتاركةً للفراغِأبنيةً معلقةً في الهواءْ.الإنشائيونَاستحدثوا طرائقَ مبتكرةً :الشَّدُّ من أعلىبأسلاكٍ معلقةٍ في السماءِ ،أو بناءُ حوائطَ ساندةٍتحولُ دون مصبَّاتِ المياه.المعماريون- في جلساتِ العصفِ الذهنيِّ –يرفضونَ الحلولَ التقليديةَيفضلونَ أن يخلِّصوا المبنىمن الوزنِ الذاتيِّ أصلاًلا ليسخروا من قانونِ الجذبِلا سمح اللهلكن ليتيحوا لأنفسِهممجالاتِ خلقٍ جديدةًتجعلُ الأطفالَ يفرحون.الضَّوءُ سقطَ على وجهي مرتينِ في العامْأقصدُ العامَ الأخيرْ.الجدارُ سميكٌ طبعًالكنالضَّوءُ يسيرُ في برابولا من الدرجةِ الثالثةِتسمحُ له بالتعاملِ مع حوائطَخالفَها الذكاءُالضَّوءُ يخدعُ ويناورُيلتفُّ حولَ الحجارةِويدخلُ قدسَ الأقداسِ- من ثغراتِ العراميسِ -مرتينِ في العامِلا في أيلولَ و آذارَلكن في الردهةِ الصَّامتةِنصفِ المعتمةِ مرةًومرةً في غرفةِ الطعامْ.الضوءُ لا يسقطُ على وجهي مرتينِ في العامْ.الضوءُ سقطَمرتينفي عامْ.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.