يا سيدي..رفقاً بأعصابي التيأحرقتَهاوجعلتَ مني دميّةًتلهو بها.وطلبتَ فردوسَ الوجودِجميعَهُأقصيتني في هامشِ الأوراقِسيدةً يلازمُها الخفاءُ ،وسُكْنَةً وقتَ الفراغْ.ونسيتَ كيفَ وهبتُكَالوقتَ الذي بددتَهُحبيّ الذي أزهقتَهُأدميتَ خاصرتيبسيفٍ من جمودْووقفتَ ترقبَ نزفها حتى الممات.أشقيتني..ونسيتَ أني لستُ أقبلُ-مطلقاً-إحناءَ قامتيَانخفاضةَ جبهتي.أوَ لستَ تدري ما الذي قد ساءني..في سالفِ الأيامِ..أنتَ تعيدهُ..أنا إن أضعتُكرامتي يا سيديلم يبقَ مني غيرَ صفر ٍ منكرٍتسعونَ شخصاً,طوَّفوا بالقصرِِلم أفتحْ لهمو نظمتُ فيكَ..قصائداً معقودةًبشرائط ٍ بيضاءَ منثوبِ الزفاف.مزقتَها..و مضيتَ تقتلُ عِزّتي.الآنَ فارحلْ عن سمائيَلم أعدْأعبا بزيفِ حروفكَ الولهىوقلبٍ شُقَّمن حجرٍ أصَّمْ.أمَّا قصائديَ التي أذللتَها..فاحذرْ حريقَ الحرفِ منهاأن يذيبَكأو تخوضَ جحيمَه.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.