يا عُمريَ المفقود ،إني قد أضعتُكَ من قديمٍبعدماأغرقتَ ذاتَكَفي بحارِ الأغنيةشاركتَنيفي جُرمِ مقتل حبِّناأهملتَني فوق الرمالومضيتَ تسبحُفي الهجيرِ ،إلى جزيرتكَ البعيدة ..ونحتَّ من أشجارها قلمًاوأفنيتَ النهارْمتعبِّدافي قدس مملكةِ الحروفْونسيتَ أني عند قوسِ الأفقِوحديأصطلي جمرَ الفراقْولأنّنيعشقَتْ عيوني جنّتَكظللتُ أرقبُ عوْدتكعشرين عمرًا لا تؤوبُ لأيكتيفرميتُ نفسي في محيطٍ اليأسِ أنتظر الوصالوسبحتُ حتَّاكَ التقيتُكْفي خدر ربّات الخيالْلم تلتفتْوتركتَني في عزلتي .يا ناسكًافي قُدسِ محرابٍ الكلامِ ،كما عشقتُ جنونَ حرفكْأحببتُ فيكَ تصوُّفَكْساءَلتُكَ :هل حانَ وقتُ تعلُّمي شرعَ الحروف ؟وشرعتَ تَجذبني إلى دينِ الخليلوتدٌ .. سببْرَمَلٌ .. خببْفإليكَ أستاذي الجليلِأقولها :متفاعلن .. متفاعلن ..متفاعلن ..أحببتُكَ .
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.