أنتَ مرآةُ عصرنا يا ابنَ عيسىبكَ في العصر نحن أهنأُ قَوْماإن رثى النيّرانِ في الظرف عجزيمنكَ عذري بالصمت يعدل لومايحسب المادحون أنّهُمُ قَدْبلغوا في المديح شأوكَ دومابينما الحقُّ - أنتَ ما زلتَ تعلوفوقُ حتى الذي تخيّلتَ يوماأنتَ في حُلكة الدجى اليومَ حُلْمٌإذ يغطّ الرعاةُ حولكَ نَوْماإذ حملتَ الميثاقَ فينا ضماناًكيف يرضى في عهدكَ الناسُ ضَيْمالم أجد في الملوك قبلَكَ فرداًحالفَ الغربَ ثم باراه سَوْماكلُّ بابٍ طرقتَه كان فتحاًومضيقٍ عبرتَه كان عَوْماإن تُجَدِّدْ لكلّ سَعيٍ لباساًفلأنّ النشاط يفرض حَوْماعشْ لدنياكَ سائلاً ومُجيباًولدنيا سواكَ صحواً وغيمايسند «العمُّ» في الجهاد خُطاهابخيوطٍ تدور في الكون رَيْمالابنكَ المرتقى وقد قام فينامَثَلاً يُحتذى صلاةً وصَوْما
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.