سلام عليها طفلة و فتيّةكزهر الربى البسّام باكره القطركعاب تلاقى الحسن و الفضل عندهاكما يلتقي في الصفحة السّطر و السطرلها صولة الأبطال إن حمس الوغىو فيها حياء البكر عمّا به وزرو فيها من الشيخ الحكيم وقارةو فيها من الخود الملاحة و الطهرألا إنّ حسنا لا يرافقه النّهىو إن دام يوما لا يدوم له قدر....هي الروض فيه النبت و الندّ و الندىو فيه الشوادي المطرباتك و الزهرهي الشمس تبدو كل يوم جديدةيروح بها ليل و يأتي بها فجرلكلّ فتاة خدرها و سوارهاو لكنّ هذي كلّ قلب لها خدريريد سناها الطيّ و النشر رونقاو يخلق حتّى المصحف الطيّ و النشرأنيس الفتى إن غاب عنه أنيسهو أنجمه إن غابت الأنجم الزهرو سفر تلذّ المرء محتوياتهإذا لم يكن في البيت ناس و لا سفرإذا رضيت فالنور في كلماتهاو إن غضبت فهي الأسنّة و الجمرو في كلّ حرب يعقد الحقّ فوقهاأكاليل نصر يشتهي مثلها البدرو لا غرو إن عزّت وهان خصومهافللحقّ مهما جعجع الباطل ، النصرفكم مرجف أغراه فيها سكوتهافلمّا أهابت كاد يقتله الذعرو كم كاشح غاو أراد بها الأذىثنى طرفه عنها و في نفسه الضرّلها في ربوع الشرق جيش عرمرمو أعوانها في الغرب ليس لهم حصرو لو كان في المرّيخ أرض و أمّةلكان لها في أرضه عسكر مجرلتسحب ذيول الفخر تيها فوحدهايحقّ لها ما بين أترابها الفخرو لا غرو إن أهدى لها الشعر وحيهفيا طالما سارت و سار بها الشهرو لا غرو إن صغنا لها النثر حلية" ففي عنق الحسناء يستحسن الدرّ "و إن يكن الأحرار من نصرائهافكم نصر الأحرار صاحبها الحرّأديب عفيف قلبه و يراعهبغيض إليه الطيش و الفيش و الهجرثمان و عشر و هو يخدم قومهألا حبّذا تلك الثّمانيّ و العشرففي العسر لم يجهر بشكوى لسانهو في اليسر لم يلعب بأعطافه الكبروشرّ المزايا أن يصيبك حادثو تجهر بالشكوى و في وسعك الصّبرأهذا كمن يمسي و يضحي معربداو قدّمه طبل و من خلفه زمر ؟أهذا كمغتاب يروح و يغتديو في نطفة شرّ و في صمته شرّ ؟أهذا كمفطور على الشرّ و الأذىأحاديثه نكر و أعماله نكر ؟أهذا كأفعى همّها نفث سمّهاو نهش الذي تلقى و لو أنّه صخرأكمن إلى الوزر عامداو يضحك مختالا إذا مسّه الوزر ؟أهذا الذي قد حارب المكر جهدهكمن شاب فوداه و ديدنه المكر ؟إذا الدهر لم يعرف لكلّ مكانهإذن قل لأهل الدهر قد فسد الدهر
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.