" الفرمان والعصا "الآن ها يحلو الكلامْقالت بنشوةِ ظافرٍسلطانةُ الدنياوقالت للأباطرةِ العظامْ...!!!:هذا الفراتُكما ترونَتمزقت نعماؤهوكما ترونيغوص في دمِهِويُصلبُ بين أردافِ الجزيرةِعارياً نهرُ الفراتْضلّتْ مجاريهِ الطريقَوأجدبتْ شطآنُهُ الثكلىوتاهت في ليالي الحزنِأسرابُ الحمامْماعاد يعرفُ أين منبعُهُولا أين المصبُّوكيف يلقى ماءَ دجلةَ،ثم دجلةُ يُصطلى بالنارْوتروح تنشِبُ جارحاتُ الطيرِفي وجدانِهِ الأظفارْويلوبُ دجلةُ بين أقداميكما الأفعىيحاولُ أن يُسلَّ جبينههرباًأنا تيمورُ هذا العصرِ،من تاريخِ أحقاديومن ترسانتيوهتافِ أعوانيرسمتُ له المدى جبّانةًوصنعتُ نعشاً شائكاً.ها" نينوى " تحت الحطامْتضويوتلعقُ جرحَها الداميوتندبُ عبر أشتاتِ الحواريحلمَ دجلةَ والفراتْهذي عصايَ هززتُهافاذا بها تسعىيصدّع هولُهاركنَ الأعاريبِ العصاةْ.هذي عصايَ،لكلِّ من تغويه بارقةٌويرفعُ رأسَهُهذي عصايَستفقِدُ الرأسَ المحصّنَكلَّ أسبابِ الحياةْهذي عصايَ هززتُهاهيّالقد حان الرحيلإلى سراديبِ الغرام.لم يبقَ من شيءٍيعيقُ إرادتيمدريدُ تفتحُ " بارَها"وهناك قد يحلو الكلامْ.هيّا إلى عتباتِها يا قومُهيّالم يعدْ في الصدرِ متّسَعٌذروا هذا الحياءَوباركوني دونما خجلٍ.أما شوِّقّتْ وجوهُكمُ اللثامْ..!وتشيرُ إصبعُهُ عليهم،أن خذوا بصماتِ أيديكم..خذوا الأختامَو ال " نعَم" الرهيفة.هكذا تيمورُ قالَ:وهكذا تهتزُّ في يدهِأعنّةُ أولياءِ القومِ منّاثم تبتديءُ القوافل بالرحيلْويغوصُ في دمِهِ.وراء غبارهاالوطنُ القتيلْ
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.