حسبك الله لم تزل تتحداما رهبت المنون أو هبت جنداأنت كالدهر والقوافي ليالتبتني بالقريض في الناس مجداأرجفوا : مات! قلت لا أموت قالوا:قد مضي، قلت بل زماني تبدانبشوا فيك عبقرياً أديباًحركوا فيك مارداً بل ألدااشعلوا منك في الدياجي نجوماأحرقوا فيك غيظهم فاستبداكلهم قاتل وكل الضحاياأنت يا مالئ الفافي جداأنعلوا خيلك الأفاعي فهابتكل أفعى ذاقت من السم وردااصلتوا في عيونك الموت سيفاأغمدوا في حشاك رمحاً معداكيف أفلت والصحاري زؤاموالمنايا خرس وقد جئت فرداأي ليل ركبت؟ أين الأعاديفتهم يا عظيم معني وبعداأنت في الشام أم وصلت عماناًأم وردت العراق أم زرت نجداعند من أنزلوك عند ابن موسىأم سعيد وابن العميد المفدى؟عند كافور اصبح العبد حراأم علي ذا الحر أصبح عبداأم تريد الحياة أم أنت صبيعشق الحسن كاتماً ما تبدىهل رأيت القرود حولك أسدا؟أم تخليت طلعة الليث قردا؟وعلي من تلقي القريض شجياًوإلي من تهدي من الشعر وردا؟أنت يا ملبس السلاطين عزاأنت يا كاسي الصعاليك برداأنت يا مشعل الزمان أرحناقال دعني أذكيه برقا ورعدا!عشت بالعز مؤمنا لا يداجيومن الذل كافراً مرتدا!بصر العمي اسمع الصم شعراعلم الضاد تركماناً وكردابك ينوي الممات أن يتعشى قال:كلا أنا به أتغدي!تلبس الثور مطرفاً وهو اعميكى تراه اصمى وأطغي وأردا!تحرق النذل بالقريض فيبقيخائباً خاسراً حقيراً مردالم تبال ركبت أدهم ضافأو قطعت الصحراء سعياًأو لقيت الخطوب في ثوب هولأو حضنت الأيام عزاً وسعداأو ملت القلوب فيك ابتهاجاًأو نقشت الصدور غلاً وحقدااترجي وصال أهيف غر قال:كلا طلقت سلمى ودعداكل شبر مصائب تتلظىكسيوف بواتر بل أحداًتطلب الثأر في حنايا عظيمقد اعناقها بجنبية قداأنت يا بن الحسين اكبر لغزفي بلاط الملوك تروى وتهديكيف أنهي الخطاب فيك وأجلوعن معانيك؟ قال لي : كيف تبدا؟
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.