مَصْـرُ.. مَجْـدٌ يَتَحَـدَّىٰ الزَّمَـنَ - الششتاوي الششتاوي سلامة

مِصْرُ يَا نُورَ العُيُونِ وَسِحْرِهَا
يَا مَهْدَ مَجْدٍ خَالِدٍ لَا يُهْزَمُ
 
فِي كُلِّ دَرْبٍ يَا عَرُوسَ بِلَادِنَا
تَسْمُو المَعَالِي بِالضِّيَاءِ وَتُزْهِرُ
 
يَا قِبْلَةَ الأَحْرَارِ يَا أُمَّ الفِدَا
فِي حُبِّكِ الأَجْيَالُ دَوْمًا تَفْخَرُ
 
يَا مِصْرُ إِنِّي فِي هَوَاكِ مُتَيَّمٌ
لَا عَيْنَ تَغْفُو أَوْ فُؤَادًا يُقْهَرُ
 
وَهَا هِيَ الأَهْرَامُ تَشْهَدُ عِزَّهَا
أَنَّ البِنَاءَ بِجُهْدِنَا لَا يُهْدَرُ
 
وَمِنْ مَجْدِ أَجْدَادٍ تَعَالَىٰ ذِكْرُهُمْ
جَيْشٌ بِهِ حَدُّ المَصَاعِبِ يُدْحَرُ
 
يَمْضِي كَسَيْلٍ جَارِفٍ لَا يَنْثَنِي
لَا يَنْحَنِي، لَا يُسْتَبَاحُ، وَيَثْأَرُ
 
وَالعِلْمُ فِيكِ مَنَارَةٌ لَا تُطْفَأُ
وَالفِكْرُ فِيكِ كَالنُّجُومِ يُنَوِّرُ
 
عِشْتِ بِلَادِي فَخْرَ كُلِّ مُحِبِّهَا
وَعْدًا عَلَيْنَا حُبُّكِ لَا يُنْكَرُ
© 2025 - موقع الشعر