إِن جِئتَ سَلعاً فَسَل عَن جَيرَةِ العَلَمِوَاِقرَ السَلامَ عَلى عُربٍ بِذي سَلَمِفَقَد ضَمِنتُ وُجودَ الدَمعِ مِن عَدَمِلَهُم وَلَم أَستَطِع مَع ذاكَ مَنعَ دَميأَبيتُ وَالدَمعُ هامٍ هامِلٌ سَرِبٌوَالجِسمُ في إِضَمٍ لَحمٌ عَلى وَضَمِمِن شَأنِهِ حَملُ أَعباءِ الهَوى كَمَداًإِذا هَمَى شَأنُهُ بِالدَمعِ لَم يُلَمِمَن لي بِكُلِّ غَريرٍ مِن ظِبائِهِمُغَريرِ حُسنٍ يُداوي الكَلِمَ بِالكَلِمِبِكُلِّ قَدٍّ نَضيرٍ لا نَظيرَ لَهُما يَنقَضي أَمَلي مِنهُ وَلا أَلَميوَكُلِّ لَحظٍ أَتى بِاِسمِ اِبنِ ذي يَزَنٍفي فَتكِهِ بِالمُعنّى أَو أَبي هَرِمِقَد طالَ لَيلي وَأَجفاني بِهِ قَصُرَتعَنِ الرُقادِ فَلَم أُصبِح وَلَم أَنَمِكَأَنَّ آناءَ لَيلِيَ في تَطاوُلِهاتَسوفُ كاذِبَ آمالي بِقُربِهِمهُم أَرضَعوني ثُدِيَّ الوَصلِ حافِلَةًفَكَيفَ يَحسُنُ مِنها حالُ مُنفَطِمِكانَ الرِضى بِدُنُوّي مِن خَواطِرِهِمفَصارَ سُخطي لِبُعدي عَن جِوارِهِمِوَجدي حَنيني أَنينِيَ فِكرَتي وَلَهيمِنهُم إِلَيهِم عَلَيهِم فيهِم بِهِمِلِلَّهِ لَذَّةُ عَيشٍ بِالحَبيبِ مَضَتفَلَم تَدُم لي وَغَيرُ اللَهِ لَم يَدُمِوَعاذِلٍ رامَ بِالتَعنيفِ يُرشِدُنيعَدِمتُ رُشدَكَ هَل أَسمَعتَ ذا صَمَمِأَقصِر أَطِل إِعذِرِ اِعذُل سَلِّ خَلِّ أَغِنخُن هُنَّ عُنَّ تَرَفَّق كُفَّ لُجَّ لُمِأَشبَعتَ نَفسَكَ مِن دَمي فَهاضَكَ ماتَلقى وَأَكثَرُ مَوتِ الناسِ بِالتُخَمِأَنا المُفَرِّطُ أَطلَعتُ العَدُوَّ عَلىسِرّي وَأَودَعتُ نَفسي كَفَّ مُختَرِمِفَمي تَحَدَّثَ عَن سِرّي فَما ظَهَرَتسَرائِرُ القَلبِ إِلّا مِن حَديثِ فَميلَأَنتَ عِندي أَخَصُّ الناسِ مَنزِلَةًإِذ كُنتَ أَقدَرَهُم عِندي عَلى السَلَمِمِن مَعشَرٍ يُرخِصُ الأَعراضَ جَوهَرُهُموَيَحمِلونَ الأَذى مِن كُلِّ مُهتَضِمِمَحَضتَ لِيَ النُصحَ إِحساناً إِلَيَّ بِلاغِشٍّ وَقَلَّدتَني الإِنعامَ فَاِحتَكِمِلَيتَ المَنِيَّةَ حالَت دونَ نُصحِكَ ليفَنَستَريحَ كِلانا مِن أَذى التُهَمِحَسبي بِذِكرِكَ لي ذَمّاً وَمَنقَصَةًفيما نَطقَتُ فَلا تُنقِص وَلا تَذُمِسَأَلتُ في الحُبِّ عُذّالي فَما نَصَحواوَهَبهُ كانَ فَما نَفعي بِنُصحِهِمِعَدِمتُ صِحَّةَ جِسمي مُذ وَثَقتُ بِهِمفَما حَصَلتُ عَلى شَيءٍ سِوى النَدَمِقالوا سَلَوتَ لِبُعدِ العَهدِ قُلتُ لَهُمسَلَوتُ عَن صِحَّتي وَالبُرءُ مِن سَقَميما كُنتُ قَبلَ ظُبى الأَلحاظِ قَطُّ أَرىسَيفاً أَراقَ دَمي إِلّا عَلى قَدَميقالوا اِصطَبِر قُلتُ صَبري غَيرُ مُتَّسِعٍقالوا اَسلُهُم قُلتُ وُدّي غَيرُ مُنصَرِمِوَإِنَّني سَوفَ أَسلوهُم إِذا عُدِمَتروحي وَأَحيَيتُ بَعدَ المَوتِ وَالعَدَمِفَاللَهُ يَكلَأُ عُذّالي وَيُلهِمُهُمعَذلي فَقَد فَرَّجوا كَربي بِذِكرِهِمِقالوا أَلَم تَدرِ أَنَّ الحُبَّ غايَتُهُسَلبُ الخَواطِرِ وَالأَلبابِ قُلتُ لَمِلَم أَدرِ قَبلَ هَواهُم وَالهَوى حَرَمٌأَنَّ الظِباءَ تُحِلُّ الصَيدَ في الحَرَمِرَجَوتُ أَن يَرجِعوا يَوماً فَقَد رَجَعواعِندَ العِتابَ وَلَكِن عَن وَفا ذِمَميفَكُلَّما سَرَّ قَلبِيَ وَاِستَراحَ بِهِإِلّا الدُموعَ بَعدَ بُعدِهِمِفَلو رَأَيتَ مُصابي عِندَما رَحَلوارَثَيثَ لي مِن عَذابي يَومَ بَينِهِمِيا غائِبينَ لَقَد أَضنى الهَوى جَسَديوَالغُصنُ يَذوي لِفَقدِ الوابِلِ الرَزِمِيا لَيتَ شِعري أَسِحراً كانَ حُبُّكُمُأَزالَ عَقلِيَ أَم ضَربٌ مِنَ اللَمَمِرَجَوتُكُم نُصَحاءَ في الشَدائِدِ ليلِضُعفِ رُشدِيَ وَاِستَسمَنتُ ذا وَرَمِوَكَم بَذَلتُ طَريفي وَالتَليدَ لَكُمطَوعاً وَأَرضَيتُ عَنكُم كُلَّ مُختَصِمِمَن كانَ يَعلَمُ أَنَّ الشَهدَ راحَتُهُفَلا يَخافُ لِلَذعِ النَحلِ مِن أَلَمِخِلتُ الفَضائِلَ بَينَ الناسِ تَرفَعُنيبِالإِبتِداءِ فَكانَت أَحرُفَ القَسَمِلا لَقَّبَتني المَعالي بِاِبنِ بَجدَتِهايَومَ الفَخارِ وَلا بَرَّ التُقى قَسَميإِن لَم أَحُثَّ مَطايا العَزمِ مُثقَلَةًمِنَ القَوافي تَؤُمُّ المَجدَ عَن أَمَمِتِجارُ لَفظي إِلى سوقِ القَبولِ بِهامِن لُجَّةِ الفِكرِ تُهدي جَوهَرَ الكَلِمِمِن كُلِّ مُعرَبَةِ الأَلفاظِ مُعجَمَةٍيَزينُها مَدحُ خَيرِ العُربِ وَالعَجَمِمُحَمَّدُ المُصطَفى الهادي النَبِيُّ أَجَلُ المُرسَلينَ اِبنُ عَبدِ اللَهِ ذي الكَرَمِالطاهِرُ الشِيَمُ اِبنُ الطاهِرِ الشِيَمِ اِبنِ الطاهِرِ الشِيَمِ اِبنِ الطاهِرِ الشِيَمِخَيرُ النَبِيّينَ وَالبُرهانُ مُتَّضِحٌفي الحَجرِ عَقلاً وَنَقلاً واضِحُ اللَقَمِكَم بَينَ مَن أَقسَمَ اللَهُ العَلِيُّ بِهِوَبَينَ مَن جاءَ بِاِسمِ اللَهِ في القَسَمِأُمِّيُّ خَطٍّ أَبانَ اللَهُ مُعجِزَهُبِطاعَةِ الماضِيَينِ السَيفِ وَالقَلَمِمُؤَيَّدُ العَزمِ وَالأَبطالُ في قَلَقٍمُؤَمَّلُ الصَفحِ وَالهَيجاءُ في ضَرَمِنَفسٌ مُؤَيَّدَةٌ بِالحَقِّ تَعضُدُهاعِنايَةٌ صَدَرَت عَن بارِىءِ النَسَمِأَبدى العَجائِبَ فَالأَعمى بِنَفثَتِهِغَدا بَصيراً وَفي الحَربِ البَصيرُ عَميلَهُ السَلامُ مِنَ اللَهِ السَلامِ وَفيدارِ السَلامِ تَراهُ شافِعَ الأُمَمِكَم قَد جَلَت جِنحَ لَيلِ النَقعِ طَلعَتُهُوَالشُهبُ أَحلَكُ أَلواناً مِنَ الدُهُمِفي مَعرَكٍ لا تُثيرُ الخَيلُ عِثيَرَهُمِمّا تُرَوّي المَواضي تُربَهُ بِدَمِعَزيزُ جارٍ لَوِ اللَيلُ اِستَجارَ بِهِمِنَ الصَباحِ لَعاشَ الناسُ في الظُلَمِكَأَنَّ مَرآهُ بَدرٌ غَيرُ مُستَتِرٍوَطيبَ رَيّاهُ مِسكٌ غَيرُ مُكتَتِمِلا يَهدِمُ المَنُّ مِنهُ عُمرَ مَكرُمَةٍوَلا يَسوءُ أَذاهُ نَفسَ مُؤتِهِمِيولي المُوالينَ مِن جَدوى شَفاعَتِهِمُلكاً كَبيراً عَدا ما في نُفوسِهِمِكَأَنَّما قَلبُ مَعنٍ مِلءُ فيهِ فَلَميَقُل لِسائِلِهِ يَوماً سِوى نَعَمِإِن حَلَّ أَرضَ أُناسٍ شَدَّ أَزرَهُمُبِما أَتاحَ لَهُم مِن حَطِّ وِزرِهِمِآراؤُهُ وَعَطاياهُ وَنَقمَتُهُوَعَفوُهُ رَحمَةٌ لِلناسِ كُلِّهِمِفَجودُ كَفَّيهِ لَم تُقلِع سَحائِبُهُعَنِ العِبادِ وَجودُ السُحبِ لَم يُقِمِأَفتى جُيوشَ العِدى غَزواً فَلَستَ تَرىسِوى قَتيلٍ وَمَأسورٍ وَمُنهَزِمِسَناهُ كَالنارِ يَجلو كُلَّ مُظلِمَةٍوَالبَأسُ كَالنارِ يُفني كُلَّ مُجتَرِمِأَبادَهُم فَلِبَيتِ المالِ ما مَلَكواوَالروحُ لِلسَيفِ وَالأَشلاءُ لِلرَخَمِمِن مُفرَدٍ بِغِرارِ السَيفِ مُنتَثِرٍوَمُزوِجٍ بِسَنانِ الرَمحِ مُنتَظِمِشيبُ المَفارِقِ يَروي الضَربُ مِن دَمِهِمذَوائِبَ البيضِ بيضِ الهِندِ لا اللِمَمِوَاِستَخدَمَ الدَهرَ يَنهاهُ وَيَأمُرُهُبِعَزمِ مُغتَنِمٍ في زِيِّ مُغتَرِمِيَجزي إِساءَةَ باغيهِم بِسَيئَتِهِوَلَم يَكُن عادِياً مِنهُم عَلى إِرَمِكَأَنَّما حَلَقُ السَعدِيَّ مُنتَثِرٌعَلى الثَرى بَينَ مُنفَضٍّ وَمُنفَصِمِحُروفُ خَطٍّ عَلى طِرسٍ مُقَطَّعَةٍجاءَت بِها يَدُ غَمرٍ غَيرِ مُفتَهِمِلَم يَلقَ مَرحَبُ مِنهُ مَرحَباً وَرَأىضِدَّ اِسمِهِ عِندَ هَدِّ الحِصنِ وَالأُطُمِلا قاهُمُ بِكُماةٍ عِندَ كَرِّهِمِعَلى الجُسومِ دُروعٌ مِن قُلوبِهِمِبِكُلِّ مُنتَصِرٍ لِلفَتحِ مُنتَظِرٍوَكُلِّ مُعتَزِمٍ بِالحَقِّ مُلتَزِمِمَن حاسِرٍ بِغِرارِ العَضبِ مُلتَحِفٍأَو سافِرٍ بِغُبارِ الحَربِ مُلتَثِمِمُستَقتِلٍ قاتِلٍ مُستَرسِلٍ عَجِلٍمُستَأصِلٍ صائِلٍ مُستَفحِلٍ خِصِمِبِبارِقٍ خَذِمٍ في مَأزِقٍ أَمَمٍأَو سائِقٍ عَرِمٍ في شاهِقٍ عَلَمِفِعالُ مُنتَظِمِ الأَحوالِ مُقتَحِمِ الأَهوالِ مُلتَزِمٍ بِاللَهِ مُعتَصِمِسَهلٌ خَلائِقُهُ صَعبٌ عَرائِكُهُجَمٌّ عَجائِبُهُ في الحُكمِ وَالحِكَمِفَالحَقَّ في أُفُقٍ وَالشُركُ في نَفَقٍوَالكُفرُ في فَرَقٍ وَالدينُ في حَرَمِفَالجَيشُ وَالنَقعُ تَحتَ الجونِ مُرتَكِمٌفي ظِلِّ مُرتَكِمٍ في ظِلِّ مُرتَكِمِبِفِتيَةٍ أَسكَنوا أَطرافَ سُمرِهِمِمِنَ الكُماةِ مَقَرَّ الضَغنِ وَالأَضَمِكُلُّ طَويلٍ نِجادِ السَيفِ يُطرِبُهُوَقعُ الصَوارِمِ كَالأَوتارِ وَالنَغَمِمِن كُلِّ مُبتَدِرٍ لِلمَوتِ مُقتَحِمٍفي مَأزِقٍ بِغُبارِ الحَربِ مُلتَحِمِتَهوى الرِقابُ مَواضيهِم فَيَحبِسُهاحَديدُها كَأَنَّ أَغلالاً مِنَ القِدَمِشوسٌ تَرى مِنهُم في كُلِّ مُعتَرِكٍأُسدَ العَرينِ إِذا حَرُّ الوَطيسِ حَميصالوا فَنالوا الأَماني مِن عُداتِهِمِبِبارِقٍ في سِوى الهَيجاءِ لَم يُشَمِكَالنارِ مِنهُ رِياحُ المَوتِ قَد عَصَفَتلَمّا رَوى ماؤُهُ أَرضَ الوَغى بِدَمِحَرّانُ يَنقَعُ حَرُّ الكَرِّ غُلَّتَهُحَتّى إِذا ضَمَّهُ بَردُ المَقيلِ ظَميقادوا الشَوازِبَ كَالأَجيالِ حامَلَةًأَمثالَها ثَبتَةً في كُلِّ مُضطَرِمِمِن سُبِّقٍ لا يَرى سَوطٌ لَها سَمَلاًوَلا جَديدٌ مِنَ الأَرسانِ وَاللُجُمِكا دَت حَوافِرُها تُدمي جَحافِلَهاحَتّى تَشابَهَتِ الأَحجالُ بِالرَثَمِيُكابِرُ السَمعُ فيها الطَرفَ حينَ جَرَتفَيَرجِعانِ إِلى الآثارِ في الأَكَمِخاضوا غُبابَ الوَغى وَالخَيلُ سابِحَةٌفي بَحرِ حَربٍ بِمَوجِ المَوتِ مُلتَطِمِحَتّى إِذا صَدَروا وَالخَيلُ صائِمَةٌمِن بَعدِ ما صُلَّتِ الأَسيافُ في القِمَمِتَلاعَبوا تَحتَ ظِلِّ السُمرِ مِن مَرَحٍكَما تَلاعَبَتِ الأَشبالُ في الأَجَمِفي ظِلِّ أَبلَجَ مَنصورِ اللِواءِ لَهُعَدلٌ يُؤَلِّفُ بَينَ الذِئبِ وَالغَنَمِسَهلُ الخَلائِقِ سَمحُ الكَفِّ باسِطُهامُنَزَّهٌ لَفظُهُ عَن لا وَلَن وَلَمِأَغَرُّ لا يَمنَعُ الراجينَ ما سَأَلواوَيَمنَعُ الجارَ مِن ضَيمٍ وَمِن حَرَمِشَخصٌ هُوَ العالَمُ الجُزئِيُّ في سَرَفٍوَنَفسُهُ الجَوهَرُ الكُلِّيَّ في عِظَمِوَمَن لَهُ خاطَبَ الجِزعُ اليَبيسُ وَمَنبِكَّفِهِ أَورَقَت عَجراءُ مِن سَلَمِوَالعاقِبُ الحَبرُ في نَجرانَ لاحَ لَهُيَومَ التَباهِلِ عُقبى زَلَّةِ القَدَمِوَالذِئبُ سَلَّمَ وَالجِنِّيُّ أَسلَمَ وَالثُعبانُ كُلَّمَ وَالأَمواتُ في الرُجَمِوَمَن أَتى ساجِداً لِلَّهِ ساعَتَهُوَغَيرُهُ ساجِدٌ في العُمرِ لِلصَنَمِوَمَن غَدا اِسمُ أُمِّهِ نَعتاً لِآمنِهِفَتلِكَ آمِنَةٌ مِن سائِرِ النَقَمِمَن مِثلُهُ وذِراعُ الشاةِ حَدَّثَهُعَن اِسمِهِ بِلِسانٍ صادِقِ الرَنَمِهَل مَن يَنُمُّ بِحُبٍّ مَن يَنُمُّ لَهُبِما رَموهُ كَمَن لَم يَدرِ كَيفَ رُميهُوَ النَبِيُّ الَّذي آياتُهُ ظَهَرَتمِن قَبلِ مَظهَرِهِ لِلناسِ في القِدَمِمُحَمَّدُ المُصطَفى المُختارُ مَن خُتمَتبِمَجدِهِ مُرسَلو الرَحمَنِ لِلأُمَمِفَذِكرُهُ قَد أَتى في هَل أَتى وَسَباوَفَضلُهُ ظاهِرٌ في النونِ وَالقَلَمِإِذا رَأَتهُ الأَعادي قالَ حازِمُهُمحَتّامَ نَحنُ نُساري النَجمَ في الظُلمِبِهِ اِستَغاثَ خَليلُ اللَهِ حينَ دَعارَبَّ العِبادِ فَنالَ البَردَ في الضَرَمِكَذاكَ يونُسُ ناجى رَبَّهُ فَنَجامِن بَطنِ نونٍ لَهُ في اليَمِّ مُلتَقِمِدَع ما يَقولُ النَصارى في مَسيحِهِمِمِنَ التَغالي وَقُل ما شِئتَ وَاِحتَكِمِصَلّى عَليهِ إِلَهُ العَرشِ ما طَلَعَتشَمسٌ وَما لاحَ نَجمٌ في دُجى الظُلَمِوَآلهُ أُمناءُ اللَهِ مَن شَهِدَتلِقَدرِهِم سورَةُ الأَحزابِ بِالعِظَمِآلُ الرَسولِ مَحَلُّ العِلمِ ما حَكَموالِلَّهِ إِلّا وَكانوا سادَةَ الأُمَمِبيضُ المَفارِقِ لا عابٌ يُدَنِّسُهُمشُمُّ الأَنوفِ طَولُ الباعِ وَالأُمَمِهُمُ النُجومُ بِهِم يهدى الأَنامُ وَيَنجابُ الظَلامُ وَيَهمي صَيَّبُ الدَيَمِلَهُم أَسامٍ سَوامٍ غَيرِ خافِيَةٍمِن أَجلِها صارَ يُدعى الإِسمُ بِالعَلَمِوَصَحبُهُ مَن لَهُم فَضلٌ إِذا اِفتَخَرواما إِن يُقَصِّرُ عَن غاياتِ فَضلِهِمِهُمُ هُمُ في جَميعِ الفَضلِ ما عَدِموافَضلَ الإِخاءِ وَنَصَّ الذِكرِ وَالرَحِمِالباذِلو النَفسِ بَذلَ الزادِ يَومَ قِرىًوَالصائِنو العِرضِ صونَ الجارِ وَالحُرَمِخُضرُ المَرابِعِ حَمرُ السَمرِ يَومَ وَغىًسودُ الوَقائِعِ بيضُ الفِعلِ وَالشِيَمِذَلَّ النَضارُ كَما عَزَّ النَظيرُ لَهُمبِالفَضلِ وَالبَذلِ في عِلمٍ وَفي كَرَمِمِن كُلِّ أَبلَجَ واري الزَندِ يَومَ نَدىًمُشَمِّرٍ عَنهُ يَومَ الحَربِ مُصطَلِمِلَهُم تَهَلُّلُ وَجهٍ بِالحَياءِ كَمامَقصورُهُ مُستَهِلٌّ مِن أَكُفِّهِمِما رَوضَةُ وَشَّعَ الوَسميُّ بُرَدَتَهايَوماً بِأَحسَنَ مِن آثارِ سَعيِهِمِلا عَيبَ فيهِم سِوى أَنَّ النَزيلَ بِهِميَسلو عَنِ الأَهلِ وَالأَوطانِ وَالحَشَمِيا خاتَمَ الرُسُلِ يا مَن عِلمُهُ عَلَمٌوَالعَدلُ وَالفَضلُ وَالإيفاءُ لِلذَمَمِوَمَن إِذا خِفتُ في حَشري وَكانَ لَهُمَدحي نَجَوتُ وَكانَ المَدحُ مُعتَصَميوَعَدتَني في مَنامي ما وَثِقتُ بِهِمَعَ التَقاضي بِمَدحٍ فيكَ مُنتَظِمِفَقُلتُ هَذا قُبولٌ جاءَني سَلَفاًما نالَهُ أَحَدٌ قَبلي مِنَ الأُمَمِلَصِدقِ قَولِكَ لَو حَبَّ اِمرُؤٌ حَجَراًلَكانَ في الحَشرِ عَن مَثواهُ لَم يَرِمِفَوَفَّني غَيرَ مَأمورٍ وُعودَكَ ليفَلَيسَ رُؤياكَ أَضغاثاً مِنَ الحُلُمِفَقَد عَلِمتَ بِما في النَفسِ مِن أَرَبٍوَأَنتَ أَكبَرُ مِن ذِكري لَهُ بِفَميفَإِنَّ مَن أَنفَذَ الرَحمَنُ دَعوَتَهُوَأَنتَ ذاكَ لَدَيهِ الجارُ لَم يُضَمِوَقَد مَّدَحتُ بِما تَمَّ البَديعُ بِهِمَعَ حُسنِ مُفتَتَحٍ مِنهُ وَمُختَتَمِما شَبَّ مِن خَصلَتي حِرصي وَمِن أَمَليسِوى مَديحِكَ في شَيبي وَفي هَرَميهَذي عَصايَ الَّتي فيها مَآرِبُ ليوَقَد أُهُشُّ بِها طَوراً عَلى غَنَميإنِ أُلقِها تَتَلَقَّف كُلَّما صَنَعواإِذا أُتيتُ بِسِحرٍ مِن كَلامِهِمِأَطَلتُها ضِمنَ تَقصيري فَقامَ بِهاعُذري وَهَيهاتَ إِن العُذرَ لَم يَقُمِفَإِن سَعِدتُ فَمَدحي فيكَ موجِبُهُوَإِن شَقَيتُ فَذَنبي موجِبُ النَقَمِ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.