يا زوجتي العَصما عليكِ سلاميمُتوشحاً بتوجُّدِي وغراميمازلتُ أذكرُ ما بَذلتِ رضيةوالبذلُ يأسِرُ صَفوة الآناممِن يوم عُرسكِ والجمائل تزدهيوتميسُ في بُحبوحة الأنسامعلمتِني معنى الحياة وأنسِهاوغمرتِني بمحبةٍ ووئاملمَّا أعُدْ ب (الفوضَويِّ) لحيظةلقبٌ جنيتُ به أسى استِذماميلولا التخبُّط في متاهات الهوىما نال من عِرضي لظى إجراميفأتيتِ لي في ذي الدَّغاول نجدةفأخذتِ بالأيدي وبالأقدامأنقذتِني مِن خيبتي وضلالتيوهديتِني لحقيقة الإسلامفعرفتُ قدرَكِ ، واحترمتُكِ حِسبةيا فخرَ أهل طيبين كِراموصَبغتِ عيشي بالمودَّة والهناوالقلبُ ودَّعَ سيئَ الآلامأكملتُ تعليمي ، ونِلتُ شرافتيوعَلتْ كذلك رُتْبتي ومقاميووعيتُ مِن قرآن ربي حِصَّةوغدَوتُ بين الناس خيرَ إمامورُزقتُ منكِ ثلاثَ غاداتٍ يَقمن بواجبي – والله – خيرَ قِيامثم اشتكيتِ صُداعَ رأس قاتلمُتدثر بتوجُّع وحِمامورحلتِ عنا دون أي توقعوالعيشُ أظلمَ غاية الإظلامأنا والبناتُ نحِب قربَ خليلةٍوفراقها ما كان في الأحلامقالوا: تزوجْ! قلتُ: ليس كمثلِهافضلى ، فكفوا اللومَ يا أقواميسأعيشُ تملؤني بناتي عِزةالأهلُ هُن ، وسائرُ الأرحامولأمِّهن جميلها وعطاؤهاوالرَّدُّ دَينٌ مُفعمٌ بسلامماتت ، وأعطتني الحياة ، ولم أكنْأحيا لأي مَطامح ومُرامللهم فارحمْها ، وأعظِمْ أجرَهاواغفرْ لها ما كان مِن آثام
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
لا يوجد تعليقات.