أبي أنت بِعت الصفا والرِّضاوضاقَ بما جئت رَحبُ الفضاوخنت الأمانة ، ما صُنتهاتظنُّ حسابَك كان انقضىوشتَّتَ أماً ، وسربلتهافذاقتْ مدى الدهر مُرَّ القضاويتَّمتَ بنتاً ، وجَندلتهاوأفقدتها في الحياة المضاوسَلني عن القهر ناولتنيفما اسطعتُ للمجد أن أنهضاأصارحْك ظلمُك أودى بناولكنَّ رب السما عَوَّضاوأبدِلتُ منك بأم جنتْمِن الفقر قِسطاً مَريراً مضىوقيَّضَ ربُّك لي كافلاًسِواك ، فبُورك مَن قُيِّضاوعِشتُ وأميَ أضحوكةلِمَن قد تفكرَ أو أعرضاوأمي التي أتقنتْ دَورَهاولاقتْ مصائرَها بالرضاورَبَّتْ ، ومِن بعدها عَلّمتْوكانت تُطبِّبُ إنْ أمرضاوعنك سألتُ ، فما صارحتْوما اسطعتُ للردِّ أن أرفضافقلتُ: يُسافرُ لم يَكترثْبزوج وبنتٍ ، غدا مُدْحَضافلمَّا كبرتُ حَكتْ قِصَّةتُشَمِّتُ مُستنكفاً مُغرضاحكتْ لي ، ويا ليتها ما حكتْبلفظٍ كما البرق إنْ أومضاوقلب يُحَكِّمُ رب الورىبأمر إلى الله قد فوِّضاوكنتَ تزوجتَ مَن تشتهيورأسُك في الحيِّ ما أخفِضاومات الصغارُ ، فلم يكتملْلك السعدُ ، بل أجهضاوجُرِّعتَ في العيش مُرَّ الشقاعليك به اللهُ دهراً قضىوأمك ماتت لفرط الجوىووَجداً عليك المَقامُ اقتضىوكان مُصابُك في حادثٍجزاء الذي الظلمَ كان ارتضىوزوجُك بعد البلا فارقتْوعِشت رهينَ الأسى مُغمضاإلى أن أتيت هنا مُكرَهاًتُلاحِي بسبِّك مَن حَرَّضابدار المسنين مستهجناًعذابٌ يُصبُّ كجمر الغضىو(آلاءُ) جاءتْ تبث الهنابوجهٍ بَهيِّ السنا أبيضاوقالت: بكيتَ فماذا جرى؟أراك لمُكثي هنا مُبغِضافقال: تذكرتُ أمَّاً قضتْومَن أنا حتى أردَّ القضا؟ألا يا بُنية ، فلتغفريلأبٍّ بأسراره فضفضاظلمتُ ، ونِلتُ العقابَ الذيكدَين يُرَدُّ لمن أقرضا
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.