تُمِيتُ الصداقة رُوحٌ جَفتْوتُحيي الصداقة رُوحٌ صَفتْعَجبتُ لأمر العَروس التيبأعجب شرطٍ غريب أتتوهل شَهدَ الدهرُ أعجوبةكمثل التي هذه أحدثت؟سَمَتْ بالصداقة عن أوْجهافأنعِمْ وأكرِمْ بما قد سمتخبرنا الكثيرَ بأهل الوفاوعنهم سَمِعنا عَطيرَ النكتوكم ذا قرأنا ، وكم ذا كتبناولسنا على غيرنا نفتئتوقد تقسِمُ النفسُ مطعومَهاومشروبَها ، ثم لا تلتفتوتُهدي اللباسَ وما تشتهيوليستْ لمَن أنكروا تنتصِتوتُؤثرُ بين الورى غيرَهاوتُكرمُهم دون أدنى عنتوفي قِسمة الزوج حار النهىوكاد مِن الدَّهش أن ينكبتعَروسٌ تُبالغ في شرطهافهل شرطها المستحيلَ وعَت؟وهل يا تُرى أدركتْ كُنهه؟وهل في عواقبه فكّرت؟لقد تخسرُ الزوجَ شادتْ بهوكم في مناقبه أنشدتوتنأى الصديقة عن قربهاوتُبلى بما نالها بالشمتمخاطرة هذه مُرةوشرط من الرشد كان انفلتأتأتي بضُرتها تجتنيمُناصفة جَهرة ما اشتهتكأني بها جَهزتْ نعشهايقيناً ، فأبئسْ بما جَهزتوهل تأمَنُ الحالَ بعد البنا؟فإما تغيَّرَ قد حُطمتلقد يأكلُ الدُّودُ محصولهاويذهبُ كلُّ الذي أمَّلتوتحصُدُ ضُرَّتُها أرزهاويبقى لمَن أشركتْها الغلتوقلنا: ستندمُ أن أحسنتْإليها ، وتُؤجَرُ أنْ أحسنتولكنْ رعى اللهُ إحسانهاوبارك فيها وفيمن أوتودارٌ على الخير ضَمَّتْهماوزوجٌ رأى ما العروسُ ارتأتحديثَ المجالس في أنسهاوفاكهة القول قد أصبحتوباتتْ مِثالاً سَما وارتقىوسِيرتُها في الأنام ارتقتيميناً تحيَّرْتُ في وَضعهاوغالَ القصيدة بعضُ العَنَتفلله في خلقه شأنُهُفيا رب باركْ لِمَن أخلصت
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.