كانتْ وكنتُ أناالشظايا،تلك المرايا،فتنٌ ورؤيةُ غاويةْ،لم أدرِ أنَّصموتَها راوٍوفي جنباتِها كلُّالحكايا،قصصٌ ظننتُ لوهلةٍفيها أنا وحديالصُّورْ،أسفي على نفسيوكلِّ جوارحي،حتى البدايةُلَمْ أكنْفيها البدايةْ،مَنْ علَّمَ المرآةَتخبِئةَالجروحْ،مَنْ سلَّ منهاخلسةًشرفَ الوشايةْ،عبثًا سألتُ ولمْأسَلْإلا العيونْ،فالعابراتُ غدونَفي غيبِ الزوايا،يَبْكِينَ فيعِقْدِ النَّدى،يَبْكِينَ فيحُلِلِ الصَّبايا،وأنا كُسِرتُعلى امتداداتِالحَريرْ_________تلك النداءاتُالتي كذَّبتُها،ذاكالجدارُ وقَرعُهُ،تلك الوجوهُ الشاحبةْ،لا لَمْ أكنْ أهذيكما قد قال لي،لا لَمْ تكنْريحًاتُزمْجِرُ عاصِفةْ،كانتْ سجونَ الذكرياتْ،كانتْ وصايا،كانت رسائلَ عابراتٍ خُتِّمتْأهملتُها بدمِ الغرورْ،كابرتُوالأحلامُ تُشْعِلُنيشموعًامن غدي،في مهجتيغنَّتْ وذابتْ فييدي،قرأتْمراسمَنا معًا،كَتبتْ وأيُّكتابةٍ نفعتْحَصائدَ شَهريارْ،يَامَنْ أتَتْ وشقاوةُالأطفالِ فيوجَناتِها،في ظنِّ زهرةِثغرِهامثْلي ومثْلي كَمْ أنا،تُهدي المراياروحَهاوتَغُصُّ فيصوتِ الضحايا،هيَّا انصتيوتعلَّميفنَّ الروايةِ شهْرَ زادْ،هيَّا اقرئيذكرى لفنجانٍفَرَغْ،ثُلِّي الجدارَ بهمهمةْ،كونيلأشباحِ العذارى نغمةً،وترًا يدندنهُالصدى،كوني لهُنَّصغيرتيفلَكًا يعودُ منالبعيدْ.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.