إلهة الأبجدية وفنون السحر ..الأديبة الروائية الشاعرة بروف مريم الصايغ .. "تكشف حقيقة اللصة السارقة منى بنت نوال وتنشر من "كتاب فنون السحر مع توأم القمر"..التؤمتان مي زيادة وأنا" - مريم الصايغ

إلهة الأبجدية وفنون السحر ..
الأديبة الروائية الشاعرة بروف مريم الصايغ ..
"تكشف حقيقة اللصة السارقة منى بنت نوال
وتنشر من "كتاب فنون السحر مع توأم القمر"..التؤمتان مي زيادة وأنا"
المقال الذي نشر على موقع حوار اللصوص..
ثم تم حذفه ..وسرق ..
وتم إعادة نشره مشوه باسم "اللصة منى بنت نوال التي لن تنال حلمها المسروق"
 
الأصدقاء الأعزاء: .. "عزيزتي، .. عزيزي"..
"طاقات بنفسجية" ،.. من "عوالم إبداعي وحياتي المخملية دائمة العذوبة بحضن حبيبي"
،.. محملة..
بما "بعد الامتنان والشكر لملايين المعجبين فيني" ..
وسامحوني للنشر في موقع الشعر، عن سرقات لصوص الفكر..!
لكن،.. بالنهاية
"السرقات الأدبية"،.. من .."إبداعي ..طالت المئات من النثر، الشعر، والحكايا" ..
والشكر موصول، "لموقع الشعر" .. لسماحة بأن يكون .. "نافذة لي للرد الجماهيري ..
ولطفلتي ليان التي تنشر وتشرف على النافذة هنا..
" بعد أن تم تكميم فاهي"، و "انتهاك نوافذي".. و"سرقة" .. "إبداعي، حقوقي" !!..
أرسلت ها المقال ، "لموقع السرقات من إبداعي مرارًا "..
و بعد.. " نشر السرقة، من شلال إبداعي الخالد دومًا " والذي لن ينضب يومًا" ...
أعزائي اللصوص ..
أكثر من.. " خمسمائة مقال نشروا لي بحوار اللصوص".. منذ عام 2007 حتى 2023
لم يتبق منهم عبر السنوات.. " سوى 124 بالموقع الفرعي بأسمي وعدة مقالات أخرى بالمواقع الفرعية" !!
السؤال؟ "الذي يطرح نفسه، في نفوس ملايين القراء" !!..
أين أختفت.." فنون السحر، البيان، بديع المشاعر، والكلام" ؟؟!
الدرر النفيسة ، التي.. " بذرتها في تاريخ ونفوس.. البشرية، والكائنات"..!!
كيف؟ سولت لهم نفوسهم الخربة، فقدان كرامتهم؟ وسرقة إبداعي!
أين ضمير القائمين على موقع الحوار،.. حينما تم ..
"حذف مقالاتي وهى.. " الأعلى قراءة، وإعجابًا " .."وحدها "!
هاهاها وأين ضميرهم؟، و تحت مظلة الفكر يتسترون !!
بأي.." مسمى لإنحطاط الأخلاق" ؟
"تنشر إبداعاتي باسماء.. كائنات عاجزة عن التفكير ، الكتابة، أو التأثير" !.. "من أشباه البشر الفاشلين والذين .. حللت نفسياتهم كثيرًا كمثال عن لحظات الضعف التي لا تغتفر.. و- يالا العجب - "سرقت اللصة الفاشلة منى مقال من المقالات" !!
كيف يتخيل عقل بشري؟.. "مهما وصل إنحطاطه"،..
أن يقبل إنسان.. " عاقل، سوي، شريف" ،.. أن ينسب لنفسه..
" إبداع لم تنزفه شرايين فؤاده" !!
"الأصل في الكتابة" ، .. هى التعبير عن.. " الذات، المشاعر، الأفكار، التفرد، التميز، بتجارب حياتنا نحن الذاتية" .. وتسقط كل الشعارات الأخرى !!
فكيف؟.." يتخيل عقل بشري".." هذه الجرائم ثلاثية الأبعاد" ..
"حذف، سرقة، إعادة نشر " .. "باسماء عاجزين عن الكتابة، والتأثير" ..
" لحفنه من حسالة البشر نفذوا جرائمهم النقراء" !!..
و- بالطبع لم يحققوا شيئًا ولن يحققوا - ..
 
"نشرت لكم التعليقات المتبقية "من موقع اللصوص ..
و"توزيع غنائم ثروة مقالاتي المحفوظة" .. "بالقلوب ".." كالكتب المقدسة".. "كلوحي الشريعة"
في "قلوب العاشقين لي ولإبداعي" .. و"أشعر بالزهو و أحقق الانتصارات" " وحدي "
"كإلهة العشق" ..و"خبايا وخفايا الأبجدية" .. "وإلهة الإبداع " .. "في مواجهة مجموعة من اللصوص"
و"جاهزة بالكتب المسروق منها المقالات" .. و"حقوق الملكية".." وحقوق المؤلف" و"الإيداع"
و"الترقيم الدولي"
وسوف .. "أنشر تباعًا كل المقالات المسروقة من إبداعي"
و"سيتم محاسبة.. كل من تسولت لهم ضلالة نفوسهم "..
"حذف" ..و"سرقة".. و"توزيع غنائم مقالاتي"..".. على أشباه بشر عاجزون"
"منهم اللصة فاطمة ناعوت " .."واللصة منى لن تنال حلمها المسروق من إبداعي"
و"الأعمال التي نسبت لنوال السعداوي بعد موتها" وغيرها ..
"وهى من نزف شرايني ويراعي.". !!
موعدنا اليوم،.. من "كتاب فنون السحر مع توأم القمر"..التؤمتان مي زيادة وأنا" ..
و هو "مقال محذوف من موقعي الفرعي بحوار اللصوص"،
ونشر .." باسم اللصة منى بنت نوال التي لن تنال حلمها المسروق" !!
أتمنى أن تستمتعون مع مقال من هذا الفصل الكامل..
الذي خصصته، " لسبر أغوار نفس مي زيادة" و"وفكرها وعشقها"..
من خلال
"موضوعات متفرقة،.. وأسرار تكشف للمرة الأولى عنها" ..
منها" مي زيادة العاشقة التي تسكنني"
"مي زيادة التي حيرتهم فأتهموها بالجنون "
"ماري إلياس زيادة العاشقة، رفيقتي الفلسطين لبنانية من الصحافة للترحال"
"مي زيادة، جبران،.. عشق لن يتكرر"
وقد "خصصت الفصل كاملا،.. لوصف مي زيادة العاشقة،.. ودورها الأدبي، والثقافي
وأسرار خلودهما"
 
في البدء: كانت الأرواح،..تتلاقى .. "بطاقة العشق، البصيرة، والإبداع" ..
"فالكون الذي نسبح فيه " .. حيثما .."يعزف "مايسترو الأكوان.. .. سيمفونية العشق داخلنا" ..
و"من حولنا" "فنرقص وترقص كائنات الوجود المرئية، والخفية" ،..
هو "طاقة .. نستشعرها لأننا أرواح نبيلة فتسكنا ..
"طاقات من المحبة، الاستنارة، اليقظة، الفرح، الصبر، الأمل، العطاء،
والسلام النفسي.. عبر عوالم الأخيار" ..
لذا، نتلاقى وإن فرقت بيننا المسافات والأزمنة،.. في مكاننا المتفرد..
" هناك على قمة العالم، البشر وكل الكائنات"
.. لذا عبر مساحتي التعبيرية بالفصل المخصص عن "معشوقتي ..مي" ..
سأبث شوقي ل
"ماري" .. توأم روحي ، والأخت التي تمنيتها، لكن! لم تنجبها والدتي..
لكنها بالروح شبيهتى هى..
حد .. "الألم، الأسى، الشجن، التشابك، والاشتباك" .. بين.. " الخصال، الأفكار، والأخطاء" !
نعم هى " أختى " ، وإن أختلفت الأسر .. فهى .. "حملت أسمي،.. فهى..
" ماري، ومريم أنا".. فكانت تلك التوأم ..التى تمنيتها لكن لم تنجبها والدتي ..
بل، هى.." صديقتى الأديبة الحميمة" ، .. "التي أخترتها بكامل إرادتي"..
و"ليس لي بين الأديبات.. صديقات .. أنا "!!
كلتانا اتخذنا،" اسمًا آخر".. فهى .. "اختارت مي" و"أخترت مارو ..أنا " !!
وقد أعتدت،.. أن .."أقابل بعاصفة من الدهشة" .. عندما يسألونني كيف تكون ماري شبيهتك؟؟!
لذا، أرد بكل ثقة نعم شبيهتى ! ،
لكن الكثيرين قد أتهموني.. أنني" القمرالبرتقالي الفضي لأمتي"
" وسيدة نساء العالمين".. ، التي لن تسمح لى " غطرستي وعشق ذاتي"..
بحب حدا سوى نفسى !، لذا، القول أن هناك شبيهة لي..! أو حتى إمرأة تشبهني!
غريب! لا يصدق بين أقوالي ! بل يعد أمرًا مستحيلًا..!
لكنني.. كعادتي أخيب ظنهم .. وأفاجئهم وها .. أعترفت أنا ..
أن هناك امرأة تشبهنى ، و تصلح لأن تكون " شبيهتى " !؟؟
 
ولأنني أشبه" جدتي الماليكا الحكيمة" و"ليس والدتي ولا بعض الشبة من جدتي المارولا" ..
لذا مع مقارنه فارق السن!! .. و"سكن الماليكا بين فلسطين، ولبنان.. بعد نفيهم من رومانيا" ..لذا..
لطالما تسألت.. هل أنجبتها " جدتي " ..
من رجل أحبته ، دون معرفتنا ، وأبقت الأمر ، سرًا أخذته معها الى خلودها الأبدى ؟؟! هاهاها
هل كانت صديقتى ، فى زمنًا ما ؟؟ "عبر تجوالي في أحدى أسفاري.. عبر حيواتي وعصوري" ..
أو "حين كنت نطفة أتجول بمدارات الرب، أو عبر جنة عدن"..
" و فاقدة للذاكرة أنا " ،
وقد أكد أمر التشابة بيننا.. !!
أن لها "صورة نادرة مع والدتها، وهى طفلة تضع فيونكة بيضاء فى شعرها" ..!
ولى صورة مشابهة ، ! إلى الحد الذي قد خدعت جدتي المارولا الفاتنة .. بها لوهلة ،.. هاهاها
وهى" تطالع ألبومات الصور"
فوجدتها تسألني بدهشة: " منْ هذه المرأة الجالسة بجوارك يا " مارو "
بعد كل هذا !..
يتعجب الأصدقاء من عشقي لها ويتسألون ..؟؟!
هل "مي: إمرأة الى هذا الحد ، فريدة من نوعها ،!!
حتى تتجرأ وتجبرنى على الاعتراف علنًا بها ..!،
أو هل ؟ "المرايا كاذبة" - في قصيدتي مرايا كاذبة أثبت أنها بالفعل كاذبة- !
ويظلون في تعجبهم..!
كيف؟ أن إلهة الفتنة مارو تشبه مي..!!
وكيف؟ تكون تلك التي تختلف عني كل الإختلاف..! في الصفات الجسمانية واللون والملامح...!
شبيهتى! ، وأصر أنها تشبهنى ؟؟
بالحق أخبر: .. "كلما تعرفت عليها أكثر ، .. يزداد يقينى ،
أنها امرأة خلقها الرب متفرده بصفاتي .. بل مصنوعة من قماش أنوثتى ذاته..!
، كاتبة تستقل قطار الفكر نفسه ، .. الذى يحملنى إلى ما يشتهيه قلبى ،..
والذي قد يتسبب في مأساتنا ،..
بل .. وشاعرة .. تحترف البيان عينه..
تسبح فى بحور الشِعر التى تغرقنى ، ..
ولسنا نستغيث .. "بطوق نجاة المألوف من الكلمات"
أزهو بشعور قوى ، لا يفارقنى ، ..
أننى أكمل المسيرة اللامتناهية لها ،
فى الكتابة، التفرد، وعدم الانتماء الى كوكب الأرض..
فنحن ، "عصفورتان تغردان، تحلقان معًا عبر السموات"..
والعشق: .. في حياتنا رواية مكتملة... !
بين فصولها "ملاين العاشقين، بينما لم يعبر العشق لدينا..
أيًاً من الأبواب" !!
تمتعنا بمشاعر الطرف الهائم الوله فينا .. !!
بينما تمنينا يومًا أن نبادلهم المشاعر والعشق!
قلبينا عنيدان ،كانا دومًا دقيقان فى اختياراتهما ، صعبًا علينا ارضاؤهما ،
لكن هيهات! .. كيف؟.." للروح المتمردة الثائرة المحلقة أن تعرف السكينة".. في "الغرام" !
و- يالا الألم - حينما وجدنا رجلان يفكران بلغتنا الخاصة ، ..
ويكتبان الشِعر ويرسمان اللوحات ويرقصان معنا على أعذب الألحان ،
تعجبت مثلي تمامًا.. كيف؟.. "أن القلبان لم يخفقا لا لرجلان يبعدان عنا آلاف الأميال"..
لكنهما هما الوحيدان اللذان أستطاعا الفوز بقلبينا ..!
و أن .."يوقظا عواطفنا النائمة" ، و"يفهمان رسالة العشق بين الأدب والفن "...
"حبيبي: ، .. تعرفونه جميعًا وتعشقونه، .. ولو.. "قابلته مي لتنافسنا على غرامه" ..
وكان حبيبها هو " جبران خليل جبران " 6 يناير 1883 - 10 أبريل 1931 ،
الحبيب الذى لم تلقاه .." سوى بالرسائل المسافرة عبر البحار والبلدان التي تفصل بينها" ،
منذ 1911 وحتى رحيله
لما.. كان" العشق عصيًا عن المنال..؟ !
إلا بالرسائل المشعة بالنبل العاطفى ، والسمو العقلى" .
وهذا تشابه آخر بيننا ، حيث تأكدت من تجاربى ، ..
أن الفارس الحقيقى النبيل الراقى ، مفرط العطاء ..
والغير ملطخ بشهوات الجسد ، وعاشق الروح ، غير متاح.. !!
في كتالوج صنف الرجال بها الزمان ، بل علينا الانتقال عبر الحيوات لزمن آخر
فقد نجده! ..
حتى آتى "حبيبيًا في لحظة فارقة في تاريخ الكون.. والبشر وأمتلك القلب والكيان"
أشتركت وتوأم روحي مي.. في عشق الثفافة ..
كان لها صالونها الثقافى فى بيتها كل ثلاثاء ..
وأعقد فى بيتى الملتقى الثقافى" لمؤسسة تنمية الإبداع" كل ثلاثاء..
"لتصدر مجلة الإبداع كل أحد" ..
كما أننا قد تشاركنا في عشق الكاميرا.. لنا
واختيار ذات المواضع عند التصوير
حيث "اشتركنا في ذات الصورة النادرة".
" "مى زيادة وأنا " ، "موهبتان نادرتان الخامة" ، من
" أغلى الأحجار الكريمة ، خالية من الشوائب"..
- "التشبية بحكم عملي وعمل عائلتي في الذهب والاحجار الكريمة !!
وبحكم أنني أملك "كليوباتر براند " .. "مدرسة إحياء تراث الأرمن ، والفراعنة "
..للمجوهرات والحلي والأثاث التراثي، والملابس، والسجاد -
"شوائب الادعاء" ، و"التقليد" ، والسرقة" .."مثقفتان العواطف" ، "راقيتان العقل" ،
"متعدددتان القدرات" ، "متمردتان التجليات ." ..
"فنكتب الأشعار" ، و"المقالات الصحفية "، و"الخواطر الأدبية" ، ..
و"نكتب المحاضرات ونلقيها بكل براعة" ، .. "صحفيتان تفيض مقالاتنا بأسلوب جديد "، ..
"يعكس عمق ثقافتينا وفكرينا".. و"خطيبتان مفوهتان نتحدث بشغف قلبينا "، ..
"نجيد اللغات ، ولا نترجم فقط بل نضيف الى النص المترجم ، أناقة فوق أناقته" ،
- اكتب عن الأناقة " ..لأنني كنت عارضة أزياء " "تهمني الأناقة " ..
"ثم عملت بالملابس بمدرسة إحياء التراث " -
و"ندير الحوار بلباقة "، - لأنني أستاذة اتيكيت الإعلام -
و"كلتانا رحَالتان نتجول ببن بقاع العالم "، ..
"مناضلتان ومدافعتان عن حريات النساء "، "بوعى عميق ، وعينان دائمة اليقظة"...
"لنصرة الإنسان والتغلب على التمييز والقهر وغياب العدالة"..! .
أشاركها بالروح هنا عبر حيواتي وأحضر فى صالون " مى المحظوظة " ..
، " واجتمع مع أهم أدباء وشعراء ومفكرو عصرها ، مثال طه حسين ، وأحمد شوقى ، ومصطفى صادق الرافعى ، وخليل مطران ، وعباس العقاد ومصطفى عبد الرازق شيخ الأزهر ...
توأمتان مي وأنا في الطباع وفي كثرة عشاقنا
لم يفلت أحد من جاذبيتنا الفريدة ، فقد مزجنا بين انطلاقنا وتفتحنا ،..
مع استقامة الخلق ، والشياكة وفنون البساطة والرقي ونبل الأميرات.. .
فى أحد كتبها " المساواة " 1923 ، أوضحت مي أن.." دعم الرجال مهم للنساء" . لكن.. "لن يحرر المرأة إلا المرأة نفسها" . و"كتبت أنا"، في ذات السياق في" "أشعاري، ونضالاتي لتحرير المرأة" ،.. عن" تحرير المرأة"..
و"أتفقنا كلتانا.. أن "طموح المرأة لا يجب أن يكون المساواة بالرجل" !،
و"فسرت ذلك أنا في كتاباتي" أنها حينئذ "ستحرم نفسها" من "عالمها الذاتى المخملي الخاص الفريد المتألق".. ، الذى "ستصنعه"
..هى .. "بخصوصيتها ،وبإلهامها، وأحلامها ،وتجاربها " .
ثم "كتبت أنا" .. عن "حرية الإنسان" وأوضحت أن.. " الأمر لم يعد مقتصرًا على" .. "حجاب المرأة ، المفروض من الوهابية الفكرية" .. ،
"و"مملكة البترودولار،بمراقبة شرطة الأمر بالمعروف ،والنهي عن المنكر"..
التي .. "تحاكم المرأة، وتحصر حياتها في رمز الشرف"! "..
و"تقيدها خلف أسوار الفضيلة، بدفنها في كهف الموت الأسود في شوال قماش" !!، ..
"لحجب" نور ..حقيقة" ..تقدم المرأة الفكرى، والعملى..
و"أكمل أنا " .."مشوارنا اللأمتناهي.." مع انتهاك حقوق الإنسان في نضالاتي ".. "بمؤسسة تنمية الإبداع ".. "منذ عام 2001 لليوم ". "لتنمية كل إنسان ،وحماية متحدي الإعاقة، وملائكة التوحد".. "فالأمر لم يعد في زماننا" ..
"مجرد تحرير المرأة فقط" !.. بل" تحرر كل إنسان" .. وخاصة ..
"بعد عملي. منذ عام 2001 " في "محاولات منع الإتجاربالبشر"، و"المتاجرة بحياة الإنسان"، و"منع الاستغلال لفقر العمالة الفقيرة"، و"تعذيبها، بل وقهرها في ممالك البترودولار".. !
"أصبحت شاهدة على ظلم كل إنسان" ! .." فالقهر، التعذيب، المتاجرة بكل نفيس" "قد طال -"يا إلهي"- الإنسان عبر الأكوان!!
و"اتفقت ومي شبيهتي" في .. "فقدان الأحبة " و"ترك لبنان والذهاب لمصر" !..
حيث..فقدت و" مى " الكثير من الأرواح الحنونة" .."ممن أحببناهم "، فى ..
"أوقات قريبة متتالية" ..
لكن "مأساتها" هى .. "كانت الأصعب" .. فقد فقدت "الأب ، ثم جبران ، ثم الأم"..
. وقد "أصابها الفقد" ، "بزهد فى الحياة" ، و"عزوف عن مواصلة أنشطتها "...
و"ساءت حالتها" .. "عندما.. "اُتهمها بعض من أقرباؤها بالخلل العقلى"
، وذهبت إلى مستشفى العصفورية للأمراض العقلية ، فى بيروت" .
وبالمثل "أصابني ورم الدماغ" حينما "ألقى عليا الساحر تعويذته الشيطانية"
و"ملك جسدي بحجابه المقيت" .. و"أمتلك جسدي شيطان السرطان "
"أصابني" ، "بزهد فى الحياة" ، و"عزوف عن مواصلة أنشطتها "... و
"ساءت حالتي" بل..، " وصل الحال"..، أن البعض أشاع موتي" ..
والبعض شمت في"،.. و"البعض كفرني" و"البعض طالب بمحاكمتي" و"مصادرة إنتاج كفري".. كما..
"غضب الكثيرون بعد إكتشافهم إقامة الرب لي من بين الأموات"، ..
و"فكي لحجاب الساحر، كشهد الناظرين المنتصرة بقوة الرب على ضعفاتي"!
و"نعتوني بالجنون لسرطان الدماغ" ..!
بل.. " لقد أحل البعض إهدار دمي" .. لإنني.. " كفرت وأشركت بإلههم ،
وأعتبرت نفسي إلهة الطاقة الحيوية"، و"إلهة الخمياء"،.. و"إلهة خفايا وخبايا الأبجدية" و، "إلهة الساعة الخامسة والعشرون" !
لكن.. " كلتانا عدنا إلى مصر" ، و"أعطينا محاضرات تنم عن عقل بكامل قواه وحيويته"
. لكنها.. " ملت الحياة، والناس ومارست زهد العيش بالحياة " ..
، و"توقف قلبها المفعم بالحماس" ، بالرغم من أنها مازالت تتنفس!!
وهنا .. "كان الاختلاف الأول " .. وأعظم الاختلافات بيننا ..
فقد "اتخذت أنا من آلامي" .. " مظلة لخدمة ورعاية كل إنسان" ..
و"كونت لي خدمة رائعة".." بمؤسسة تنمية الإبداع"..
"بمصاحبة أسرتي"، و"عائلتي الممتدة"، التي كونتها ..
"وسعينا للنضال ومحاولة تخفيف معاناة كل إنسان"
كما أن هناك أختلاف آخر ..
، أنها .. "فى أواخر أيام حياتها" ، قد .." اتهموها بالهوس والجنون" ،..
و"مى".. قد استاءت من هذه التهمة" ،.. و"أثبتت بطلانها "..
بينما أنا ، .. أفتخر في وجه العالم ..!! "فالجنون الذى وُلدت به" ،..
" لا أعتبره تهمة ، بل شرف ، أدعيه وأمارسه وأشتهيه أكثر وأكثر "
"مع كل يوم وكل تفاعلاتي وفي علاقاتي الصاخبة مع جنس البشر" .. !
والاختلاف الثالث ، أن.." زمنها رغم قسوته ، وذكوريته السامة المتسلطة"
،.. كان يوجد فيه .. " شوية خير"، .. و"شوية شِعر" ، و"شوية إتيكيت في التصرفات"،.. و"أدب بالأخلاق الشعوري، والاتيكيت ونبل الطباع ظهرت في أفلام القرن الماضي "! ..
و"لأننا لم نسمع عن ظاهرة .. "استكتاب المبدعين" ..
و"استعباد أقلامهم، ونشر إبداعهم، باسم رؤساء مجالس الجرائد،
ورؤساء التحرير"
لذا .."أعتقد أن كان لديهم شوية.. "عطاء، وأدب، و الأقلام بزمانها،.. كانت عظيمة تمارس العطاء الفكري"
 
" "مى " أختي وتوأمي ، "عبرت عن مأساتي" .. بل عن .." كل أنثى" ،
"جمعت بين الجمال الخارجى "، و"الجمال الداخلى" ، و"الجمال الأخلاقى"
بين "مجتمعات .. "لا تضع النساء، في واجهة صدارة المشهد الثقافي" ..
لأننا بنظرتهم المريضة .. "ناقصات، عقل، ودين"، و.. "مكاننا بينهم في المطبخ، أو على فراش المتعة، للإستغلال الحسي والإتجار في المشاعر والاجساد" !!
"في مجتمعات تدين الأنثى، لجنسها وتقهر إبداعها" ، .. "فى مجتمعات لا يسعدها إلا المرأة اللعوب،.. التي "يستخدمونها في ... "مماراسات تنافي الطبيعة والفطرة الإنسانية السوية"..
وحان الآن الاختلاف الأخير بيننا
فقد وضعت المفكرة والأديبة مي توأمي أثقال رحالها
فى مصر ، بمستشفى المعادى ، يوم 17 أكتوبر 1941 ،
حيث ذبلت الوردة ، وتوقفت فراشة الأدب عن التحليق ، ..
وسكن قلبها اللامنتمى ، المشتاق للحب ، الذي حزن أكثر من طاقته
وبذل أعوامه بين الحنين
بينما مازلت أنا .. أتمتع بنعم الرب وأحلق بين عوالم الخيال
لكن أتعرفون المحزن أكثر من الرحيل .. نكران المحبة !!
"فالنساء اللواتي حسدوها"..! و"الرجال الذين عشقوها"، ..
.. ، و"الأدباء والمطربين الذين فُتنوا بها "،
وكل الضيوف ممن.." أرتادوا صالونها الأسبوعى" ..
"غابوا عن جنازتها ووداعها الأخير "
، لم يتبقى من عشاقها سوى" أحمد لطفى السيد ، وخليل مطران ، وانطوان الجميل"
وهذا تشابه أخر بينى وبين " مى " فحين أفترسني الساحر" .."
وألقى تعويذته عليا " و"تركت بين الحياة والموت" ..
لم أجد حولي غير حفنه من المخلصين"
مما دفعني للتساؤل
فهل؟ ياترى.. " بعد نضوب ينبوع حياتي" !..
"ستكون " مي هى الأوفر أفضل حظًا عني "!!.
فمن أين لى؟ " بمثل هذه القامات الثلاث ، لتمشى فى جنازتى" ؟
لكنني .. "أثق من خلال تجوالي بين عوالم العطاء ، والعشق، أنني لن أترك وحيدة" !
 
هل علمتم لما هى شبيهتي وهل أقتنعتم لما هى توأم القمر.. !!
لإنها" مي" يا صديقي توأم الروح ..
"فراشة الأدب العربى" ،" ووردته اليانعة" ،..
التي.. " جرحت بأشواكها ، جلد مجتمعاتنا الممتلئ بالبثور..
" الاجتماعيةً، الثقافية، والذكورية" ..
والتي حاولت ... "زمانًا أن تنظف وتطهر.. وتعالج التقيحات المجتمعية"
بينما كانوا.. يريدونها أن "تصمت ، وتقبع راضية في ذمة زوج "..
تسكين في مظلتة لتمحي عارها !!
كونوا في ملء العشق والنضال والمحبة
كليوباترا عاشقة الوطن
"مى زيادة العاشقة" في حياة من حيواتي عبر تجوالي بين أزمنتي وعصوري.

عناوين مشابه

مريم الصايغ
مريم الصايغ
مريم الصايغ
مريم الصايغ
مريم الصايغ

أحدث إضافات الديوان

© 2024 - موقع الشعر