أ(هناءُ) كُفي اللومَ والتوبيخاوتجنبي الإرعادَ والتلبيخاوتحَفظي في القول يَطعنُ مُهجتيأمسَتْ حُروفكِ أسيُفاً ومُسُوخاأنسيتِ أنكِ زوجة إذعانُهاللزوج فرضٌ ، فالزمي التبريخاأدليتِ دَلوكِ دون أخذ مَشورتيفصنعتِ حالاً بائساَ ورُفوخاوهتكتِ عِرضي ، واستبحتِ كرامتيوحَذيْتِ قلبي المنطقَ الممسوخالم ترفقي بالزوج بادلكِ الهوىمتململاً رضخ الحليلُ رُضوخاورأى (هناءَ) عشيقة لم تكثرثْإذ دَوَّختْهُ في الورى تدويخاأنا يا(هناءُ) وُعِدتُ وعداً قاطعاًممن عَدا أن أدخل التأريخاأن ألبس الدِّيباجَ مختالاً بهوأحوز من بعد الخنوع شُموخاووُعِدتُ أطيبَ عِيشةٍ ومكانةٍفيها أصافحُ قادة وشيوخافزهدتُ في قومي وأهلي والدناوهجرتُ صحبي عامداً والكُوخاوأخِذتُ بالأقوال طف بريقهاكالجَمر زادَ توقداً وزخيخاورضِيتُ بالتركيع يَكسِرُ خاطريحتى أرَسَّخ ما أتى ترسيخاوانصعتُ للمحتل يدحضُ همتيوخشيتُ منه مقالباً وفخوخاسلبَ الديارَ ، ولستُ أنكِرُ سَلبهوتعمَّدَ التدنيسَ والتوسيخاوعجبتُ من سقف المطالب لم يَدَعسَهلاً ، ولا وَعراً يلفُّ سُيوخاوغدوتُ مَسخاً في الأنام مُشوَّهاًمن ذا يُقدِّرُ يا(هناءُ) مَسيخا؟لمَّا أعُدْ أبداً (جميلاً) ، صدِّقيأنا أستحقُّ الزجرَ والتوبيخالمَّا أبَيْتُ الخوخَ يُتحِفُ دارناهل عاقلٌ يأبى الهنا والخوخا؟أرغِمتُ أن أرضى بما هم قدَّمواحتى وإنْ هم قدَّموا الزرنيخاأسلمتُهم نفسي وداري والحِمىكم كنتُ مُفتقِدَ الرشاد فصيخاورأيتُ سقفَ شهامتي متصدعاًوأنا الذي صَيَّرته مَشروخاأهديتُ للغازي الكُنوز ، فحازهاواليوم أطلبُ خاتماً وفتوخاوالدورُ جاءكِ يا(هناءُ) ، فحاذريأمسى الرجالُ كما رأيتِ فروخالا يثأرون لِمَا أحَلَّ بدارهمهل ثائرٌ مَن يَقبلُ التبزيخا؟بالذل جُندلتِ الرجولة عُنوةوبِعارِها قد ضُمِّختْ تضميخاالكل سربلهم تجبُّرُ مَن غزوافبدا لهم أن يقهروا ويُزيخواو(جميلُ) هنأهم ، وباركَ غزوَهملمَّا يعُدْ بين الضحايا الذيخابل صار نعجة مَن يناوله الكلاوالعُشبَ والبرسيمَ والبطيخالمَّا يَعدْ بين الفوارس عنتراًحملَ الحُسامَ وقبله الشمروخا(شم النسيم) اليوم من أعيادهوله أعدَّ زخارفاً وفسيخاوإذا غلا ثمنُ الفسيخ ، فهل لهأن يشتريْ إما اشتهى (البطروخا)؟وإذا اشتكى نقصَ النقود ، فهل لهأن يشتريْ بقليله الطَرِّيخا؟والله أعلم ،هل تبدَّلَ دينهفغدا يُؤلهُ طائعاً (مَردوخا)؟ومضى يُجاملُ راضياً أعداءهويُقِرُّ باطلهم ، ويمسحُ جُوخاأنا يا(هناءُ) مُطَبِّعٌ مستسلمٌبطني تعبَّدَني يُريدُ طبيخاأصبحتُ كالبالون يَغمرُه الهوافاستنقِذي بالونكِ المنفوخاوعلى الديار تداعتِ الأممُ التيوَطئتْ بإمكاناتها (المِرِّيخا)ورمتْ قنابلها على أصقاعنالم تُخطيء المَأتى ولا التأويخاوأبادتِ الإنسانَ لم ترفقْ بهواستصحبتْ هندوسَها والسيخاونصوص قانونهم قد أسقطواهل بات قانونُ العِدا منسوخا؟وعُقودَهم فسخوا بدون تحفظٍوالعقدُ ماذا إن غدا مفسوخا؟أنا يا(هناءُ) أسوقُ نصحاً طيباًإن رامَ قلبُكِ مُنقذاً وصريخاكوني لهم أمَة تُلبِّي ، لا تنيأن تستجيبُ لقولهم وتُصِيخاإن راودوا ، أو غازلوا ، أو واعدوالا تُكثري التلويمَ والتوبيخاحتى تعيشي إن أردتِ بلا أذىًمَن ذا يُعارضُ طغمة ولطوخا؟غلبوا علينا ، والهزيمة قدِّرَتْواليوم تُعلِنُ طاعة ورُضوخاملكوا أداة القتل تُزهِقُ أنفساًوشِفارُهم تستعذبُ التجليخاها فارحمينا مِن مَصير مُهلكٍأمسى المُطبِّعُ ناجياً وبَذيخاوغداً يُقيِّضُ ربُّنا مِن خلقهِمَن يَستعيدُ كرامة وشُموخا
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.