في انتظار قدوم الحبيب - عبدالناصر عليوي العبيدي

زَعَمَ الكَذُوبُ بِأَنَّ مَوْعِدَنَا غَدًا
طارَ الفُؤَادُ تَشَوُّقًا نَحْوَ الغَدِ

فَأَتَى غَدٌ وَالخِلُّ أَخْلَفَ وَعْدَهُ
وَالشَّوْقُ أَضْحَى كَالسَّعِيرِ المُوقَدِ

ظَنَّ المُغَفَّلُ أَنْ يَكُونَ خِصَامُنَا
حَقًّا إِذَا لَمَحَ المُهَنَّدَ بِالْيَدِ

نُبْدِي وَنُظْهِرُ لِلْعَذُولِ عَدَاوَةً
وَنُكِنُّ حُبًّا فِي المَدَى لَمْ يَنْفَدِ

---
عبدالناصرعليوي العبيدي

© 2024 - موقع الشعر