ولي قلبٌ تعاندُهُ الصّروفُونهرُ الحادثاتِ به يحوفُإذا تركَ الرَّبيعُ بهِ زهوراًعلى عجلٍ يُسَاقِطُها الخريفُإذا ينجو من الأقدارِ يوماًمن الأشرارِ تطعنُهُ السّيوفُكأنِّي والسرورَ على اختلافٍوإنّ الهمَّ وحدَهُ لي حليفُسيرتاحُ الحسودُ إذا رآنيوصحنُ الخدِّ تَلْطُمُهُ الكفوفُولكنْ خاب ظنّاً حيثُ يدريفمثلي لا تُنهنههُ الظروفُفما زالتْ تُصبِّرُني الأمانيوطيفُ الوهنِ يَزجرُهُ الوقوفُعلى نكْءِ الجراحِ أرشُّ مِلحاًمع الأيامِ ينقطعُ النَّزيفُإلى ربِّ العبادِ شكوتُ ضعفيوأَعلمُ أنَّهُ الصَّمَدُ الرؤوفُإذا يرضى عليَّ أنا سعيدٌولنْ أَهْتَمَّ إنْ سَخِطَ الألوفُفلي ثقةٌ بربِّ العرشِ دوماًوإنّ اللهَ عدلٌ لا يَحِيفٌ------عبدالناصر عليوي العبيدي
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.