تعاتبني العيون بنظرتيها - عبدالرحمن الجربوع

تعاتبني العيون بنظرتيها
ويروي وجهها منها وفاء

يخاطبني الحنين بلا حدود
فلا وصل يكون ولا خفاء

تراعيني اذا أنعست طرفا
وإن راعيتها كان الجفاء

كأن الخلق من شيء رفيع
ومن أخلاقها نبت الحياء

فكن في نفسها شيئا كريما
وطب قولا اذا جاء الصفاء

فما دام الحياء لها مقام
فقد طبنا وطاب لنا لقاء

© 2024 - موقع الشعر