رسالة اليمامة لقمة المنامة--------------ما للأشاوسِ في اللذَّاتِ قد مَكثواوفي حِمَانا يَعيثُ القملُ والعُثَثُإلى متى وضِباعُ الليلِ تنهشُناونحنُ نَنْظُرُ حتى يَنضَجَ الحدَثُمالي أراكمْ وجساسٌ غدا أملاًبهِ جميعُ كبارِ القومِ قد شَبِثُوانَمْ يا كليبُ فما في تغلبٍ رجلٌعنْ أخذِ ثأرِكَ كلُّّ القومِ قدْ رَبَثُواففي المنامةِ رهطٌ قيلَ منْ عَرَبٍلم يبقَ في ضَرْعِنا مِنْ حَلْبِهمْ رَمَثُبِضعٌ وعشرونَ والأهواءُ ظاهرةٌفي كلِّ أمرٍ تفانى القومُ وارْتَبَثُواعنهمْ نأى ثُلثٌ يهوى صهاينةًوللأعاجمِ يسعى دائماً ثُلُثُباقي الجماعةِ لا قَولٌ ولا عملٌالنومُ يغلبُهُمْ قد مازَهُمْ خَوَثُألقابُهم لمْ نَعدْ نَحصِي لها عدداًأقَلُّها رُسلاً للناسِ قد بُعِثُواأو نِصْفُ آلهةٍ في الأرضِ موطنُهمْمن قبلِ آدمَ تِلكَ الأرضَ قد ورثواهَمُّ الرَّعَايا بَعِيدٌ عن تَصوُّرِهمْالحُكمُ يَشْغَلُهُمْ والمَالُ والرَّفَثُندينُ نشجبُ أقوى ما سنسمعُهُإلى متى يَستَمِرُّ الهَرْجُ والعَبَثُلقد قُتِلنَا وما اهتزَّتْ شواربُهُمْبلً خَلْفَ قاتِلِنَا منْ رَكضِهمْ لهَثُوافكمْ سَلَكْنَا بِحَاراً سَهلُهَا خَطِرٌوخانَنَا الرِّيحُ والملاحُ والرَّمَثُفي غزَّةِ العزِّ إخوانٌ لهمْ ظُلِمواالموتُ يحصدُهمْ والفقرُ والغَرَثُأطفالُ غزَّةِ مِثلُ الغَرْسِ قد ذَبُلُواهلْ مرَّ بالجوعِ فردٌ مُتْخَمٌ فَرِثُونسوةٌ في خيامِ الذُّلِّ لاجِئَةٌقدْ باتَ يطعنُ فيها التافهُ الخَنِثُياغزةَ العزِّ لا تَشْكي لَهُمْ ألماًلنْ يسمعَ الصوتَ جِسمٌ ماتَ أو جَدَثُكمْ حُرَّةٍ صَرَخَتْ في سجنِ مُغْتَصبٍلمْ يسألوا أبداً عنها ولا اكترثوالو أنَّ عاهرةً في الليلِ قد سَقَطَتْهَبُّوا لنجدتِها في الحالِ مالَبِثُواهلِ العُرُوبَةُ أمستْ مَحضَ عاجزةٍقد باتَ يكْلؤُها الأخيَافُ والرِثَثُكمْ أقسموا أنَّهم يحمونَهَا بِدَمٍلكنّهمْ بيمينِ اللهِ قد حَنِثواكأنَّهمْ خُشُبٌ ماتتْ ضمائرُهمْلمْ يَستجبْ سمجٌ مِنهُمْ ولا دَمِثُمَنْ يَأْمَلِ السِّلمَ من صهيونَ معتقداًبأنَّهمْ عنْ حلولِ السلمِ قدْ بَحثوافعقلُهُ دونَ شكٍ فيهِ عَائقةٌفما يصدِّقُ إلاّ الهُبْلُ واللُّوَثُالسعيُ للفتنةِ البلهاءِ غايتُهُمْفكلَّمَا أُطْفِئَتْ نارٌ لها حَرَثُوااللٌّؤْمُ شيمتهمْ و الغدرُ دَيدَنُهُمْو كلَّمَا عاهدُوا عهداً بهِ نَكثُواإنْ قالَ منهمْ كَذوبٌ قدْ نُصَدِّقُهُإنْ للعجائزِ عادَ الحيضُ والطمثُإن تَذْكُرِ الفُرْسَ تُصْبِحْ خائناً دَنِساًعِندَ الذِّيُولِ التي مِنْ ضَرْعِهِمْ رَغَثُوالاتأمنوا الفرسَ فالأطماعُ حاضرةٌتَغَلْغَلُوا في بلادِ العُرْبِ وانْفَرَثُوالاتأمنوا الفرسَ فالأحوازُ تُخْبِرُنَاعلى جرائمِهِمْ قد تَشْهَدُ الجُثَثُمِنْ ألفِ عامٍ نُعاني مِنْ سَفَالَتِهِمْالحقدُ يسكنُهُمْ والغلُّ و الدَّعَثُلا تأمنوا الغربَ فالتارحُ يُخبِرُناهُمُ الذينَ لهذا السُّمَ قد نَفَثُوايا قومُ نطلبُ أحلاماً مُزَرْكَشَةًأمَّا الحياةُ ففيها البُرُّ والغَلَثُمَنْ ظَنَّ إنِّي بقولي كنتُ أقصدُهُكانَ اعترافاً صريحاً أنَّهُ الخَبَثُ-------بقلم :عبدالناصر العبيديالمفردات---------رَبَثَهُ عَنْ حَاجَتِهِ : حَبَسَهُ، مَنَعَهُ، صَرَفَهُ عَنْهَاالرَّمَثُ (1):بقيَّةُ اللَّبَن في الضِّرع بعد الحَلْبارْتَبَثَ القومُ: تَقَرّقواالرَّمَثُ (2): الطَّوْفُ، وهو خَشبٌ يُشَدُّ بَعضُه إلى بعض ويُرْكَبُ في البحرالغَرَثُ: أَيْسَرُ الجوع؛ وقيل: شِدَّتُهالفَرِثُ : الشَّبْعانرِثَث : جمع رِثّة الرِّثَّةُ :سَفِلة الناس وضعفاؤهماللُّوثُ جمع الأَلْوث، وهو الأَحمق الجبانالدَّعَثُ : الدَّعْثُ : الحِقْدُ. والمطلبُ.والثأرُ.الغَلَثُ : الترابُ المتلبدُ والحَبُّ الأَسودُ يخالطُ البُرَّ ونحوَه.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.