أهديكِ خيرَ تحيةٍ وسلامِيا رَبَّة الإحسان والإكرامِوأعَطرُ الترحيبَ فوَّاحَ الشذىوأسوقُ للعصماء عذبَ كلاميوأزخرفُ التفعيلَ رَنانَ الصدىمُتبختِراً في حُلة الأنغاموأتوِّجُ السمحاءَ تاجَ شَرافةٍمن بعد رسم الفص بالمِرساموأخصُّ بالشعر الأصيل أخيَّةبلغتْ ببذل العُرف خيرَ مَقاموتفردتْ في كل جودٍ حِسبةللخالق المتكبر العلاموتجَرَّدتْ من حظ نفس تبتغيعيشاً ترفعَ عن دُجى الآلاموتجمَّلتْ بالبذل ينفعُ غيرَهاكي ينعموا في غِبطةٍ ووئاموتحمَّلتْ أعتى المواقف ترتجيللأهل عيشاً في بهي سلامكم كابدتْ في العيش دون شِكايةٍمن عجْز قدرتها مدى الأيامكم قدَّمتْ من تضحياتٍ جَمَّةتُفضي إلى الأهداف والآضامكم رتبتْ أعتى الأمور بحكمةٍبنتائج في منتهى الإحكامكم خططتْ خططاً لتُكْمل دَورَهالم تلق مُر العيش باستسلامكم ناولتْ نصحاً بدون ترددٍحتى يكون به بلوغ مُراموالأم ماتت في ربيع شبابهاوالكل يُسقى مِن كؤوس حِماممَن ذا سيُكْمِل دَورَ أم قد ثوتْ؟ستقومُ ذي بالدور خيرَ قِيامستُعوِّضُ الأخواتِ عن أم قضتْليَعِشْن في بُحبوحة الإنعامسيَجدْن أنسامَ الأمومة غضةأكرمْ بما تُسديه من أنسامولسوف ترعى والداً في شيبهوتُحيطه بحنانها كغلاموالأبُّ قال: تزوَّجي ، واستمتعيبالعيش وفق شريعة الإسلامفالبدءُ بالكبرى طريقة قومناوالعُرفُ مُعتبَرٌ لدى الأقوامقالت له: كلا لأجلك يا أبيولسوف أحجمُ غاية الإحجامستضيعُ إنْ زوَّجتني يا والديوأنا سأشربُ كُدرة الإيلامأنا في جوارك بَرة وسعيدةأحنو على الأهلين والأرحامزوِّجْ أخيَّاتي ، فهذي رغبتيولسوف تسلمُ من شديد ملاموالأبُّ نفذ ما ارتأتْه بُنيَّةفتحتْ عليه بوعيها المتناميورحلن عن دار سعِدْن بأنسِهاوتركْن فيها قسوة استذماملم يكترثن بوالدٍ أمراضُهكثرتْ ، ولا يُشفى من الأسقامثم انقضتْ أيامُه ، وأتى الردىوالموتُ مكتوبٌ على الآناموأتين في ثوب الحِداد قوانتاًوعوابداً في منسك الإحراموزواهداً في طِلبة الإرث الذيترك الفقيدُ ، ودونما استرحاموأردن بيعَ البيت رغم وصيةبأخيةٍ بذلتْ بلا إرغامقلن: الوصية لن ننفذ نصهاحتى ولو قد كان حَد حُساموأتى إليهم مشتر متعجِّلٌيبغي الشراءَ بدقةٍ ونِظامفحكتْ أخيَّتُهم حكايتها التيتُدمي فؤادَ المُخبت الفهاموالمُشتري لسِجالهن فما ارعوىوالبيعُ تم بدون أي سَوامورجَته كُبراهن إمهالاً إلىحَل يُزيلُ مرارة الآلامقالت: سأبحثُ عن بُييتٍ ، فانتظرْواشملْ بُكائي والرجا بلِثامقال: اسْتلمتُن النقودَ ، فوقعيأنا عنك بعد اليوم لستُ أحاميقالت: أوقعُ ، ثم أمنَحُ فرصةمن بعدها لن تلق أي مَلاموالعقدُ في يُمناك ، فأمَنْ جانبيتعساً لقِرطاس وللأقلامومضى ، وأغلق مشهداً دمِعتْ لهعينانِ: كلٌّ سُربلتْ بقتاموبقيتُ رهنَ هواجس ووساوسوالجسمُ فوق جَنادل ورُكاميومٌ يمر ، وآخرٌ يأتي ، وليفي ليل كلٍّ أعجبُ الأحلاموالمُهلة ارتحلتْ ، وجاء المشترييبغي الوفاءَ بسابق الإلزامفبذلتُ في اللقيا احتمالاً لاعجاًوصَمَتُّ صمت الوُثن والأصناموطفِقتُ أبحثُ عن كلام لائقلكنْ فمي لم يلق أي كلامقال: السلامُ على زعيمة قومهالكنْ لساني عافَ كل كلامفذكرتُ ربي ، وادَّكَرْتُ هُنيهةوأجبتُه ، وبدأتُ باستعلامإنْ كنت جئت تُريدُ بيتك ، فاصطبرْلم ألق سُكنى ماجدين كِراموالشهمُ قاطعني ، وأردفَ قائلاًالبيت مُلكك دونما استحكاممّلكتُكِ البيت المَشَرَّفَ حِسبةلا تسألي أبئسْ بالاستفهاموإذا أردتِ زواجَنا ، فاستبشريأوليكِ حُبي – صَدِّقي - وغراميوإذا أردتِ البيت دون زواجنافالعقدُ بين يديكِ فيه كلاميفقرأتُ نص العقد والنفسُ احتفتْوالعينُ قد نظرتْ سنا الأختاموقبلتُه زوجاً لتُشرق عِيشتيواللهُ عوضني بذا المقداموالمهرُ كان البيت ، يا لسعادتيحمداً لرب الناس ذي الإكرامما كان بي من نعمةٍ أدركتُهافمن الإله الأكرم العلام
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.