يَا دَارُ أَينَ مِنَ الهَوَى التِّرحَالَاأَينَ الطَّرِيقُ فَقَد لَقِيتُ خَبَالَاقَد نَالَ قَلبِي مِن هَوَاكِي حَسرَةًوَالشَّوقُ فَاضَ مِنَ العِيُونِ فَمَالَايَا لَيتَ شِعرِي يَومَ غَابَت دَارِيأَخَذَت فُؤَادِي فَالحَنِينُ وِصَالَاأَمسَت وَقَد رَحَلَت مِنَ البَطحَاءِمِثْلُ الرِّيَاحِ خَرِيفُهَا أَطْلَالَاحَتَّى الزَّوَايَا مَا وَجَدتُ سَلَامَهَامَا عَادَ مِن ذَاكَ الجِدَارُ ظِلَالَاأَبكِي إِذَا مَا الشَّوْقُ أَوجَعَ مُهجَتِيوَالذِّكرَيَاتُ تَمُرُّ مَرَّ خَيَالَايَا لَيتَنِي مِثلُ الخَيَالِ أَزُورُهَاأَمشِي إِذَا مَا القَلبُ تَاقَ دَلَالاوَإِذَا النَّهَارُ مِنَ الظَّلَامِ تَجَلَّىوَتَقَابَلَت أَروَاحُنَا إِقبَالَاعَادَ الحَنِينُ مَعَا الرِّيَاحِ تَهُزُّنَابَينَ الزَّوَايَا نَرسِمُ الأَوصَالَاأَوَّاهُ يَا دَارَ الفُؤَادِ وَمَا لَهُمِن ذِكْرَيَاتٍ بِالجِدَارِ هِلَالَاكَيْفَ الْوِصَالُ وَقَد نَأَت عَن مُقلَتِيبَعدَ النَّوَى صَارَ اللِقَاءُ مُحَالَارَاحَت وَمَا ضَلَّت هُنَا يَا قَلبُلَا تَسأَلَنَّ فَلَستُ أَدرِي حَالَاكَيْفَ السُّؤَالُ وَنَحنُ قَد دَمَّرنَهَاوَدِمَاءُهَا سُفِكَت بِغَيرِ قِتَالَاأَنَسِيتُهَا أَم تَدَّعِي النِّسيَانَفَالدَّهرُ يَشهَدُ وَالعِيُونُ تُزَالَابَاتَ اللِقَاءُ مِنَ المُحَالِ وَعَجزَهُعَجزَ الحَيَاةِ وَدُونَهَا التِّرحَالَاجَدِّي هَدَمْنَا دَارَكَ المُهدَاةُوَأَحَلنَهَا بَينَ التُّرَابِ تِلَالَايَا جَدُّ أَرجُو مِنكَ عَفْوَ سَمَاحَةٍيَومَ الْقِيَامَةِ تَكثُرُ الأَهوَالَا
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.